نشر موقع " Image Sat International" التابع للإستخبارات الإسرائيلية صور أقمار صناعية لما قال أنه أحد المواقع في سوريا والذي دمرته اسرائيل في غارة جوية فجر الأثنين الماضي و من المرجح انه مخزن اسلحة ومعدات عسكرية أخرى.
وكانت الحكومة السورية قد اتهمت الجيش الإسرائيلي بإطلاق سلسلة غارات جوية وبحرية ضد منشآت عسكرية في انحاء البلاد، وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، قُتل 15 شخصا خلال الهجمات، منهم ستة مدنيين.
وقال المرصد انه تم قصف 12 هدفا تابعا لإيران على الاقل، هدفين بالقرب من حمص و10 بالقرب من دمشق، وتشمل الاهداف قاعدة يتخذ الحرس الثوري الإيراني منها مقر ومركز ابحاث.
ولم تعلق اسرائيل على الهجوم الذي يعد احد اشد الهجمات في الأشهر الأخيرة، والذي كان بعد لأقل من اسبوع بعد قمة ثلاثية مع روسيا والولايات المتحدة بخصوص نشاطات طهرات ووجودها العسكري في المنطقة.
واظهرت صورة للموقع المفترض بتاريخ 12 يونيو مستودع طوله 30 مترا وعرضه 12 مترا في منطقة جمريا، التي تقع على بعد 10 كلم شمال غرب دمشق. لتظهر صورة أخرى يوم الاثنين دمار نفس المبنى تماما.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات متعددة ضد مركز جمريا للأبحاث لدوره المفترض في انتاج الاسلحة الكيميائية، وقد فرضت فرنسا عقوبات على المركز ايضا.
كما استهدفت غارات جوية اسرائيلية نفس المنشأة في مايو 2013 ومرة أخرى في فبراير 2018.
وأقر الجيش الإسرائيلي بتنفيذ مئات الغارات الجوية في سوريا في السنوات الأخيرة على أهداف مرتبطة بإيران، التي تقدم الدعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال يوسي كوهن، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية “الموساد”، يوم الاثنين خلال مؤتمر عُقد في المركز متعدد المجالات في هرتسليا أنه “لا يمكننا ان نقبل تحول سوريا الى ارض انطلاق للقوات الإيرانية او قوات تشغلها ضدنا، لا يمكننا ان نقبل تحول سوريا لقاعدة لوجستية لتوصيل الاسلحة لحزب الله ولبنان”.
محمد الاحمر ، سيريانيوز