استؤنفت عملية اجلاء حالات مرضية, يوم الخميس, من بلدتي كفريا والفوعة ريف ادلب الشمالي باتجاه حلب, مقابل خروج حالات مماثلة من مخيم اليرموك جنوب دمشق, وذلك في إطار إتفاق البلدات الاربع.
وذكرت مصادر مؤيدة, عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "4 حالات مرضية مع 12 مرافقاً خرجوا من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي باتجاه حلب, مقابل خروج حالات مُماثلة من مخيم اليرموك جنوب دمشق ".
وتداولت انباء امس عن التوصل لاتفاق جديد يقضي بإخراج 4 جرحى حالتهم حرجة الخميس من الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالي يرافقهم 12 من عوائلهم باتجاه حماة
وبدأت, الشهر الماضي, عملية خروج دفعة من مسلحي مخيم اليرموك بدمشق باتجاه ادلب, مع عائلاتهم , من اتفاق "البلدات الاربع".
وتم التوصل مؤخرا لاتفاق بين السلطات السورية والفصائل المسلحة بشان 4 بلدات محاصرة, حيث تم انجاز مرحلتين من عملية اجلاء أهالي ومسلحي بلدات كفريا والفوعا ومضايا والزبداني.
وكانت المعارضة المسلحة تحاصر بلدتي الفوعة وكفريا بمحافظة إدلب, فيما تحاصر قوى الجيش النظامي و"حزب الله" اللبناني بلدتي الزبداني ومضايا الخاضعتين لسيطرة المعارضة والقريبتين من الحدود اللبنانية.
وتحدثت أنباء مؤخرا عن شروط جديدة طرحتها الأطراف المعنية تتضمن إخلاء باقي أهالي كفريا والفوعة خلال 60 يوماً وتنفيذ وقف لإطلاق النار في كفريا والفوعة وعدد من البلدات والقرى في ريف إدلب وفي ببيلا وبيت سحم ويلدا في الغوطة الشرقية مقابل إخلاء مسلحي جبهة النصرة من مخيم اليرموك وإطلاق سراح عدد من المعتقلين .
سيريانيوز
