انعقد، يوم السبت، في فندق شيراتون دمشق، "اجتماعاً مغلقاً" ضم حاكم مصرف سوريا المركزي، ورجال اتحادي غرف الصناعة والتجارة، لدعم الليرة التي شهدت انهيارا غير مسبوق في سعر صرفها .
وذكر اتحاد غرف التجارة السورية عبر موقعه الالكتروني، ان الحاضرين في هذا الاجتماع اكدوا على ضرورة اتخاذ إجراءات تهدف إلى حماية الليرة السورية ودعم الاقتصاد الوطني.
واتفق الحاضرون من رجال أعمال وصناعيين ومستثمرين على وضع مبالغ مالية بالدولار، كل حسب قدرته، على أن يتم دفع المبالغ تباعاً وبسعر تدخلي يحدد كل يوم بهدف خفض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.
وأضاف اتحاد غرف التجارة أن مصادر داخل الاجتماع كشفت أن رجل الأعمال سامر الفوز أعلن عن ضخ 10 ملايين دولار ، لدعم الليرة السورية.
وضم الاجتماع حاكم مصرف سوريا المركزي حازم قرفول، ورئيس اتحاد غرف التجارة السورية غسان القلاع، ورجل الاعمال سامر الفوز، المدرج اسمه على لوائح العقوبات الأمريكية، ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة ريف دمشق وسيم قطان، اضافة إلى رجل الأعمال محمد حمشو، ورئيس غرفة صناعة دمشق سامر الدبس، إلى جانب شخصيات أخرى بينها الاخوين حسام وبراء قاطرجي.
ويأتي الاجتماع بعد مبادرة خاصة أعلنها تجار وصناعيون في دمشق لدعم الليرة السورية، بعدما هبطت مؤخراَ لمستوى قياسي.
وهبطت الليرة السورية مؤخراَ، لأدنى مستوى لها على الإطلاق منذ عام 2016، وسجلت سعر قارب الـ700 ليرة، أمام الدولار الأمريكي الواحد
وكان نائب مصرف سوريا المركزي محمد حمزة أعلن مؤخراَ عن قرار حاسم تم اتخاذه في المركزي بأنه لن يتدخل في السوق ولا بدولار واحد، مثل السابق.
وكان سعر صرف الدولار مقابل الليرة مستقراَ خلال العامين الماضيين، عند 450 – 500 ليرة، لكنه بدأ بالارتفاع بشكل تدريجي، في أواخر كانون الثاني الماضي، فوق 500 ليرة ليصل مؤخراَ الى حدود 700 ليرة ، ثم انخفض بشكل فجائي بمقدار 100 ليرة، ليعاود الارتفاع مجدداَ بحدود 30 ليرة.
سيريانيوز