قال وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف يوم الجمعة إنه يتعين ظهور معارضة سورية موحدة قبل أي حوار مع الحكومة السورية فيما جدد ادانة بلاده للاعتراف الامريكي بـ "سيادة اسرائيل" على الجولان المحتل..
ونقلت رويترز عن العساف قوله ان المملكة تريد "توحيد موقف المعارضة السورية ليتسنى لها الجلوس على طاولة المفاوضات أمام النظام".
وأضاف العساف أن "الرياض تدعم سلامة الأراضي السورية وحلا سياسيا يستند إلى حوار بين المعارضة والحكومة".
وكانت اطياف من المعارضة السورية شكلت خلال اجتماع لها في السعودية في تشرين الثاني عام 2017 "الهيئة العليا للتفاوض" من اجل الحوار مستقبلا مع الحكومة السورية مؤلفة من 36 عضوا هم ثمانية من "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، وأربعة من منصة القاهرة، وأربعة من منصة موسكو، وثمانية مستقلون، وسبعة من الفصائل، وخمسة من "هيئة التنسيق الوطني".
وفيما يخص الاعتراف الامريكي بسيادة اسرائيل على الجولان جدد العساف إدانة السعودية لاعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان وقال إنها "أرض سورية محتلة".
ندَّدت السعودية، الثلاثاء الماضي، باعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم إسرائيل لهضبة الجولان في عام 1981.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكان ترامب، وقع مساء الاثنين الماضي، بحضور نتنياهو خلال زيارة لواشنطن، على مرسوم رئاسي يعترف بـ "سيادة" إسرائيل على الجولان المحتلة.
وأثار الاعتراف الأمريكي ردود أفعال دولية منددة ومستنكرة، حيث أكدت العديد من الدول ان الجولان "أرض عربية سورية محتلة" وضمها لإسرائيل "باطل"، والقرار الأمريكي "سيزيد التوتر في المنطقة".
واحتلت إسرائيل حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان عام 1967، وأقر الكنيست في 1981 قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي لم يعترف بالخطوة، بينما لا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
سيريانيوز
