قال الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، إنه اضطر للفرار خارج بلاده أفغانستان، كي لا تصبح مثل سوريا واليمن.
وأشار غني، في رسالة فيديو نشرها عبر صفحته على فيسبوك، إلى أنه هرب خارج البلاد لتجنب إراقة الدماء في كابول.
وأضاف أنه كان سيشنق أمام أعين الشعب الأفغاني في حال بقي بأفغانستان، وأن مغادرته البلاد جاءت بهدف منع حدوث "كارثة مروعة".
ورفض الرئيس الأفغاني السابق الاتهامات بأنه فر من أفغانستان بالمال، بعد اتهامات له بسرقة 169 مليون دولار من أموال الدولة، واصفا هذه المزاعم بأنها "لا أساس لها".
واندلعت تظاهرات مناهضة لحركة "طالبان" شرق العاصمة الأفغانية كابول، مما أسفر عن سقوط ضحايا، فيما أكدت السلطات الإماراتية استقبال الرئيس الأفغاني أشرف غني مع عائلته ، بعدما فر من بلاده إثر سيطرة الحركة على الحكم في أفغانستان.
و أصبحت أفغانستان في قبضة حركة "طالبان"، مع انهيار الحكومة ، بالتزامن مع رحيل القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة ومسارعة الدول الغربية لإجلاء مواطنيها من البلد.
سيريانيوز
