أعلن مركز المصالحة الروسي أن موسكو تنظر للتحركات التركية شمال سوريا على أنها غير شرعية في ظل غياب التنسيق مع الحكومة السورية.
وأضاف مركز المصالحة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) "لا نستبعد حدوث عمليات عسكرية من القوات الحكومية السورية أو القوات الرديفة لها ضد التواجد التركي شمالي البلاد قريباً".
ويأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين، عن بدء القوات التركية تسيير دوريات في منطقة منبج، بينما أوضح الجيش التركي أن عسكرييه والأمريكيين يسيّرون دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" الخاضعة لسيطرة أنقرة ومنبج.
وتم التوصل لاتفاق بين المسؤولين العسكريين الأتراك والأمريكيين حول خطة منبج ، وذلك خلال اجتماع عقد يومي 12 و13 حزيران، في شتوتغارت في مقر قيادة القوات الأمريكية في أوروبا.
وبدأت تركيا عملية عسكرية "غصن الزيتون" التي بدأت في 20 كانون الثاني الماضي، وتم خلالها السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين، بريف حلب، كما توجد نقاط مراقبة تابعة للجيش التركي في ادلب وفقاً لما ينص عليه اتفاق أستانا مع الدول الضامنة روسيا و إيران.
وترفض الحكومة السورية التواجد الغربي " الأمريكي - التركي -البريطاني" في أراضيها وتعتبره "عدوانا"، و "غير شرعيا"، مطالبة بخروج قوات هذه الدول من أراضيها، في حين تعتبر وجود القوات الروسية والإيرانية "شرعي" لأنه جاء بطلب منها وبالتنسيق معها.
سيريانيوز