اعتبرت الفنانة السورية تولين البكري أن الجرأة والعهر والعري بالوسط الفني أقل مما هو عليه في خارجه وأن مفهوم من تتنازل لا تعمل مفهوم خاطئ جداً.
وأشارت البكري في لقاء إذاعي أنها عاشت حياة المجون واللهو ولكن حياتها الشخصية تغيرت 180 درجة منذ عدة سنوات.
وكشفت البكري لأول مرة عن تحصيلها الدراسي مضيفة أنها كانت تخجل من كونها غير متعلمة لكن تجربة الحياة أهم من الجامعات والكتب، لتضيف أنها لا تصنف نفسها كنجمة ونادمة لفتحها الباب على حياتها الخاصة ما عرضها للكثير من الانتقادات إلا أنها لن تفتحه مجدداً.
وأوضحت الفنانة السورية أنها تتحدث بأوجاع المواطنين لأنها واحدة منهم ومن المفترض أن يكون صوت الفنان مسموع، واصفة أن المظهر الحضاري للبلد هو الشعب وليس مظهر ساحة السبع بحرات وتعتبر نفسها من الغالبية العظمى من الشعب أي فئة "الدراويش" والتي تشكل نسبة 90% من المجتمع.
وبينت أنه لم يعد لديها أحلام كبيرة ولم تعد تنتظر من أولادها أي شيء وأمنيتيها الوحيدة بالحياة عدم الخوف مما هو قادم.
وأضافت البكري أن لحظة وفاة ابنها كانت من أصعب لحظات حياتها لكنه مازال يزورها لليوم، موضحة أنها تعمل على تحويل حياتها لكتاب ومسلسل سمة الحزن غالبة عليه.
وتطرقت لمهنتها لافتة إلى أنها تقدس التمثيل ولكن ما يحصل الآن أشبه بترك عشيقها لها واستبدالها بالغانيات وأنها متضايقة وتشعر بعض الأحيان بالغيرة من زميلاتها فهي لا تطلب العمل من أحد ومستعدة للجلوس في المنزل على أداء شخصية غير مقنعة بالنسبة لها
سيريانيوز
