اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، ان تفجيرات أجهزة النداء الآلي "البيجر" بعناصر "حزب الله" في لبنان وسوريا، ساهمت في اسقاط نظام الاسد.
ونقلت وسائل اعلام عن نتنياهو قوله، في جلسة الكنيست الاسرائيلي، إن "توقيت عملية البيجر في لبنان كان مثاليا، والتفجيرت شكلت انعطافة في المعركة، وأدت في نهاية المطاف إلى إسقاط نظام الأسد".
وكان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديدي برنياع، قال الأسبوع الماضي ان تفجير أجهزة النداء "البيجر"، كان "عملية إبداعية تم التخطيط لها بمهارة ومكر".
واستهدفت سلسلة تفجيرات متزامنة في ايلول عام 2024، أجهزة إلكترونية يستخدمها "حزب الله"، بما في ذلك أجهزة "البيجر" والاتصالات اللاسلكية، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابة الآلاف، بينهم مدنيون.
وبحسب التقارير، فإن أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر "حزب الله"، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا.
وفي تطور لاحق، أعلنت فصائل المعارضة السورية في 8 كانون الاول الماضي، عن اسقاط نظام الاسد، وتحرير دمشق، بعد فرار بشار الاسد إلى موسكو.
سيريانيوز
