أفاد مسؤول إسرائيلي لقناة العربية، بأنّ اللقاءات مع ممثلي الإدارة الجديدة في سوريا برعاية تركيا كانت إيجابية.
وأضاف المسؤول، إنّ الإدارة السورية الجديدة قدمت بوادر حسن نية سنقابلها بالمثل، وأنّ دخول سوريا في "اتفاقيات أبراهام" سيغير الوضع بالمنطقة.
وأكدّ على أنّ إسرائيل تراقب الوضع بسوريا عن كثب، ولن تقبل الوضع الذي كان في عهد النظام السابق، لافتاً إلى أن إسرائيل تمنع تهريب السلاح والمخدرات على الحدود السورية واللبنانية.
كما أردف المسؤول الإسرائيلي، إنّ إسرائيل لا تدعم جيش أو جهة بسوريا، بل تتعامل مع الإدارة السورية الحالية كحكومة سيادية، مشيراً إلى أنها أوضحت للدروز أنها لن تقبل المساس بهم لكن عليهم التفاهم مع إدارة الرئيس الحالي أحمد الشرع.
وتابع، أن واشنطن تريد نجاح إدارة الشرع وتقوم بخطوات عملية تجاهها، لافتاً إلى أنّ الولايات المتحدة عملت لإنجاح اتفاق إسرائيل مع تركيا وطلبت عدم تجاوز المناطق التي تتمركز فيها القوات الإسرائيلية حتى اتضاح الأمور.
وأشار المسؤول إلى أن النظام السوري السابق حاول في أيامه الأخيرة إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل عبر روسيا، ورفضته إسرائيل.
وأوضح أن "إسرائيل تسعى للعثور على رفات الجاسوس إيلي كوهين واستعادته بشتى الطرق والوسائل، واستعادة أرشيفه خطوة مهمة جداً".
سيريانيوز
