كشفت مصادر سياسية إسرائيلية، يوم الاثنين، عن وجود تفاهمات بين روسيا وإسرائيل بخصوص الوضع الامني في سوريا والتواجد الإيراني هناك.
واشارت المصادر لقناة (الحرة) الامريكية، الى ان " تل أبيب وافقت على عودة الجيش النظامي إلى الحدود مع إسرائيل شريطة إبعاد حزب الله وإيران عن تلك المناطق".
وأوضحت المصادر أن "أي تواجد إيراني في سوريا يعني عدم الاستقرار".
ويأتي ذلك في وقت جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفضه لأي وجود عسكري إيراني في سوريا، وذلك قبل زيارته المرتقبة لفرنسا وألمانيا لبحث الملف الإيراني مطلع الشهر القادم.
سيجري وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، زيارة إلى روسيا، الأربعاء المقبل، لبحث الوجود العسكري الإيراني في سوريا، مع نظيره الروسي، سيرغي شويجو.
وتعارض إسرائيل مرارا الوجود الإيراني في سوريا، وتعتبره تهديدًا لها.
وشنت اسرائيل في الفترة الاخيرة سلسلة غارات على اهداف ومواقع عسكرية ايرانية في مناطق بسوريا، قتل فيها ضباط إيرانيون
وتعتبر ايران تواجد قواتها في سوريا امر شرعي، وجاء بطلب من دمشق، ولن تخرج منها، وذلك رداً على مطالبات دولية لاسيما اسرائيل و أميركا بإخراج القوات الإيرانية من سوريا.
وتقدم إيران الدعم للنظام السوري، بشكل عسكري وسياسي واقتصادي، حيث تتواجد قوات الحرس الثوري الإيراني دعما لمعارك الجيش النظامي، كما تدعم طهران مجموعات عدة تعمل في الميدان، وبعضها يعمل على حراسة المراقد الشيعية في سوريا.
سيريانيوز