أثار قرار حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، رفع الدعم عن المحروقات، باندلاع احتجاجات في عدة مناطق
وذكرت وكالات أنباء أن محتجون عمدوا أغسطس إلى قطع عدة طر، فيما اكتظت محطات الوقود بالسيارات غداة قرار المصرف المركزي فتح اعتمادات شراء المحروقات وفق سعر الصرف في السوق السوداء، ما يعني رفع الدعم عن هذه المواد الحيوية.
وفي سياق متصل، استدعى رئيس لبنان ميشال عون رياض سلامة لمساءلته عن حيثيات قرار إنهاء دعم المحروقات الذي تسبب في استنزاف احتياطي النقد الأجنبي في لبنان.
ووجه رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب كتاباَ إلى وزير المالية غازي وزني طلب فيه إبلاغ رياض سلامة أن قراره برفع الدعم عن المحروقات "مخالف للقانون" الذي صدر عن مجلس النواب بشأن البطاقة التمويلية، ومخالف لسياسة الحكومة بترشيد الدعم.
وكان حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة أعلن، يوم الأربعاء، أنه لم يعد قادراَ على دعم شراء المحروقات، في ظل أزمة محروقات تعاني منها لبنان مع رفع سعرها .
ورفعت الحكومة اللبنانية مؤخراَ أسعار المحروقات، بعدما اعتمدت سياسة التقنين، بهدف تخفيف النقص الحاصل في المحروقات، في وقت تعيش البلاد أزمة معيشية و اقتصادية اعتُبرت أنها الاسوأ منذ عقود.
ويعاني لبنان من شح في الوقود الضروري لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، وفي المازوت المستخدم لتشغيل المولدات الخاصة.
ووقعت حكومة تصريف الاعمال اللبنانية مع الحكومة العراقية اتفاقا لاستيراد مليون طن من الفيول لحل أزمة الكهرباء المتفاقمة في لبنان.
سيريانيوز