الأخبار المحلية

داود أوغلو: نطالب بتمثيل المعارضة المعتدلة في المباحثات السورية القادمة

رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو

21.01.2016 | 13:41

طالب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو , يوم الخميس بـ "تمثيل المعارضة المعتدلة في المباحثات  السورية القادمة".

وأضاف داود أوغلو, في خطاب أمام (المنتدى الاقتصادي الدولي) أن "الجماعات الإرهابية يجب ألا تكون ممثلة في المحادثات الرامية إلى إنهاء الصراع في سوريا".

وتابع داود اوغلو أن "تركيا لا تفرق بين تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وحزب العمال الكردستاني في معركتها ضد الإرهاب", لافتا إلى أن " روسيا وآخرين يحاولون تقويض المفاوضات المتعلقة بالتوصل إلى حل للصراع الدائر في سوريا بإشراك جماعات مثل وحدات حماية الشعب الكردية السورية".

واستبعد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي من مؤتمر الرياض لاطياف من المعارضة السورية والتي انبثق عنه الهيئة العليا للمفاوضات, في حين دعت روسيا الى اشراك الحزب في مفاوضات جنيف 3.

وأشار داود اوغلو إلى أن " روسيا تعقّد قتال تنظيم الدولة الإسلامية بقصف المعارضة السورية المعتدلة وإن هناك حاجة لتنسيق دولي في مواجهة التنظيم المتشدد".

وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا, أن المحادثات قد لا تبدأ كما هو مخطط له في جنيف في 25 من كانون الثاني، مضيفا "سأرسل الدعوات لإجراء المحادثات السورية حين أشعر أن الوقت حان", في حين أشار نائب الناطق الإعلامي بالأمم المتحدة فرحان الحق, إلى أن الأمم المتحدة لم تؤكد انعقاد المحادثات في موعدها المقرر في الشهر الجاري بسبب استمرار الخلاف حول تشكيلة وفد المعارضة.

وتجري المساعي الدولية لعقد مفاوضات جنيف3 بين وفدي السلطات والمعارضات السورية أواخر الشهر الجاري, بهدف الوصول لمرحلة سياسية تنهي الصراع الدائر في البلاد منذ 5 سنوات, وذلك بناءا على القرار الذي أصدره مجلس الأمن رقم 2254 صدق فيه على خريطة طريق لعملية سلام في سوريا.

سيريانيوز

باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي

أكد السفير الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أن سوريا تمثل "قطعة حيوية" في بناء السلام ببلاد الشام، مشيراً إلى أن تقدم السلام في غزة يمثل فرصة لإعادة إعمار سوريا ودمجها في النظام الإقليمي الجديد.

القنصل السوري في دبي يعلن انشقاقه ... والخارجية ترد

أعلن القنصل العام السوري في دبي، زياد زهر الدين، انشقاقه عن السلطة الحاكمة في دمشق، احتجاجاَ على المجازر التي شهدتها محافظة السويداء، في حين ردت وزارة الخارجية على ذلك، مشيرة الى ان زهر الدين أُنهيت خدماته قنصلاً في الإمارة قبل أسابيع.