أعلن وزير التربية هزوان الوز يوم الاربعاء، أن 19378 شخصاً نجحوا في مسابقة الوزارة الأخيرة، مشيرا في الوقت ذاته ان ما نشر حول المناهج الجديدة يهدف الى تشويهها لانها حققت تغييرا نوعيا في النظام التربوي.
ونقلت وكالة الانباء (سانا) عن الدكتور الوز قوله أن" 19378 شخصاً نجحوا في مسابقة الوزارة الأخيرة، وسيتم تعيين العدد الأكبر منهم في مديريات التربية"، مشيرا الى أنه "تم إعداد كتيب خاص حول دور التربية في مكافحة التطرف والإرهاب لتعميمه على مؤلفي المناهج".
وكانت وزارة التربية أعلنت في وقت سابق من العام 2017 عن إجراء مسابقة لكافة التخصصات من الفئة الأولى ونجح بالامتحانات أكثر من 19 ألف متقدم من ذوي الشهداء , والمتقدمين العاديين.
اما عن المناهج الجديدة والانتقادات يلي طالتها اعتبر الوز ان "المناهج التربوية المطورة حققت تغييراً نوعياً في النظام التربوي وأن ما تم نشره من معلومات مغلوطة حولها يهدف إلى تشويهها "، مبيناً أن "الوزارة تعمل على تطبيق منهاج الفئة ب في المناطق المحررة من محافظتي الرقة ودير الزور وتم التحاق 50 ألف تلميذ وفق هذا المنهاج حتى عام 2017 في 432 مدرسة بمختلف المحافظات".
وجاء ذلك عقب الجدل الكبير حول المناهج المدرسية الجديدة, حيث انتقد الكثير من رواد التواصل محتوى الكتب خاصة في التعليم الابتدائي, بالإضافة للأغلفة, والتي وصفوها بانها "غريبة" و "غير ملائمة" , كما تناقلوا عبر صفحات التواصل صور مصحوبة بتعليقات ساخرة لهذه التصاميم.
وكانت وزارة التربية دافعت عن محتوى المناهج وتصاميمها, كاشفة عن تشكيل لجنة علمية تربوية لدراسة الملاحظات والمقترحات, بعد مطالبة عدد من اعضاء مجلس الشعب بتقديم توضيحات بشان الجدل القائم من قبل وزير التربية هزوان الوز.
ووصف الوز التعاون ما بين وزارة التربية والمنظمات الدولية التي تدعم القطاع التربوي بأنه "مقبول إلى حد ما"، مشيراً إلى ان "إعادة تأهيل 1388 مدرسة حتى عام 2017".
يشار الى ان حجم أضرار القطاع التربوي بلغ ما يزيد على 281 مليار ليرة سورية وقد عملت الوزارة على تأهيل وصيانة 1958 مدرسة متضررة في جميع المحافظات، وذلك عن طريق مديريات التربية وبإنفاق قدره 013ر1 مليار ليرة سورية لعام 2015، كما قامت الوزارة بتأهيل وصيانة 1104 مدارس عن طريق مديريات التربية في العام 2016.
سيريانيوز