قالت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، إنه جرى تحذير الرافضين لافتتاح معبر "أبو الزندين" من الخروج باحتجاجات ومظاهرات في مناطق "الحكومة المؤقتة"، أو محاولة عرقلة عبور الشاحنات، تحت طائلة المسؤولية.
وأشارت المصادر إلى انتشار الشرطة العسكرية، وفصيل "السلطان مراد" المقرب من تركيا، في محيط المعبر بهدف حمايته من أي هجمات محتملة، أو وصول الاحتجاجات إليه.
وأضافت المصادر أنه من المقرر خضوع المعبر لإدارة مدنية ووزارة الدفاع في "الحكومة المؤقتة"، لكن ما حدث أمس أظهر أن إدارة المعبر خاضعة للشرطة العسكرية وفصيل "السلطان مراد"، الأمر الذي قد يقابله رفض من الفصائل الأخرى.
وذكرت مصادر إعلامية محلية بتجمع المدنيين في مدينة الباب الرافضين لإنشاء المعبر، في ظل استهداف المعبر بقذائف هاون مجهولة المصدر.
سيريانيوز