انتعاش حركة بيع "الشوارد البلاستيكية" رغم ارتفاع أسعارها

انتعشت حركة بيع "الشوادر" قبل بدء فصل الشتاء رغم الارتفاع بأسعارها، لحماية أسقف المنازل والنوافذ من مياه الأمطار، وازداد الطلب عليها من قبل الأهالي القاطنين في المنازل العربية لتغطية منازلهم، بالإضافة لاستخدام الشوادر القماشية بشكل كبير من قبل المحال التجارية.

انتعشت حركة بيع "الشوادر" قبل بدء فصل الشتاء رغم الارتفاع بأسعارها، لحماية أسقف المنازل والنوافذ من مياه الأمطار، وازداد الطلب عليها من قبل الأهالي القاطنين في المنازل العربية لتغطية منازلهم، بالإضافة لاستخدام الشوادر القماشية بشكل كبير من قبل المحال التجارية.

وبحسب تقرير لموقع"أثر برس" المحلي رصد الأسعار، في دمشق وريفها تبين أن سعر شادر المعونة يتراوح بين 150 -200 ألف ليرة، أما الشادر القماش فسعره وسطياً 300 ألف ليرة كاملاً مع أحباله.

وأوضح بعض بائعي الشوادر القماشية في دمشق في حديثهم مع أن الأسعار ازدادت الضعف تقريباً نظراً لارتفاع التكاليف الذي يدفعها أصحاب المعامل من (أقمشة، تجهيزات، معدات، طاقة بديلة للكهرباء، مولدات وأجرة يد عاملة) والكثير من متطلبات الصنع، معتبرين أن سعر متر الشادر 25 ألف ل.س يعطي ربح جيد لهم.

الجدير بالذكر أن الشوادر البلاستيكية المخصصة (للمعونة) يتم توزيعها بالمجان على الأشخاص المهجرين والمتضررين مادياً، وتباع في الأسواق مثلها مثل باقي مواد المساعدات والمعونات.

سيريانيوز 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close