قالت وزارة الخارجية البريطانية, يوم الجمعة, أن أعضاء التحالف الدولي بدأوا تبادل معلومات لسد طرق التهريب وإغلاق معابر حدود يستخدمها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ويعتمد تنظيم "داعش" على تهريب النفط والاثار في جزء كبير من تمويله، ما يثير اتهامات متبادلة بين روسيا والنظام السوري من جهة، وتركيا وامريكا ودول اوروبية من جهة اخرى بالمسؤولية عن تسهيل قنوات تهريب التنظيم المتطرف، اضافة لشراء المهربات منه.
وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014، حلفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة، لمحاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق, حيث أعلن التحالف الدولي مطلع العام الحالي أن الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا تقلصت بنسبة 20% خلال عام 2015
وكانت الدنمارك, أعلنت في وقت سابق من يوم الجمعة عزمها إرسال قوات خاصة وطائرات حربية، إلى سوريا والعراق، للمشاركة في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ويأتي ذلك بعد أن عقد, الجمعة, زعماء روسيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا مؤتمرا عبر الهاتف يوم الجمعة لبحث الأزمة السورية, بحسب ما ذكره مصدر في الحكومة الإيطالية.
سيريانيوز