كشفت مصادر لوسائل إعلام محلية أن الزيادة المرتقبة على الرواتب وأجور العاملين في مؤسسات الدولة وجهاتها العامة والمشتركة ستكون بنسبة 100% وفقاً للمقترح الحكومي.
وبحسب وكالة "الآن" المحلية فإن الزيادة كان من المقرر إصدارها قبل عيد الأضحى المبارك، إلا أن الحكومة أجلت ذلك تخوفاً من إمكانية تأثير ذلك على سعر الصرف، جراء تزامن الزيادة مع صرف مستحقات المزارعين لقاء كميات القمح التي جرى تسليمها للمراكز الحدودية، والتقديرات تشير أن إلى إجمالي ثمن القمح المسلم قد يصل إلى حوالي 1800 مليار ليرة.
وحسب التوقعات فإن الزيادة على الرواتب والأجور قد تترافق مع زيادة في أسعار حوامل الطاقة، و من المتوقع زيادة تعرفة استهلاك الكهرباء وفقاً لشرائح الاستهلاك المعتمدة، فيما ترجح التوقعات توحيد سعر البنزين العادي وبيعه بسعر قريب من الكلفة.
ووفقا للمصادر فإن سعر المازوت المقترح يتضمن المحافظة على سعرين الأول مدعوم موجه للتدفئة المنزلية والزراعة والثاني خاص بالأنشطة الصناعية والتجارية، وهذا على خلاف ما جرى ترويجه مؤخراً من أن الزيادة لن تكون مترافقة مع زيادة أسعار المشتقات النفطية.
وتتزامن هذا الأنباء مع إنخفاض قيمة الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية، وأصبح راتب الموظف الحكومي يعادل 10 دولار أمريكي ، وسط ارتفاع جنوني بأسعار المواد الأساسية.
سيريانيوز