نفت وحدات "حماية الشعب" دخول قوات من "البيشمركة" الى الأراضي السورية، رغم تأكيد امريكي بوصلها شمال البلاد.
وقال المتحدث باسم الوحدات، نوري محمود في بيان على "فيسبوك"، ان التقارير التي تحدثت عن انتشار قوات "البيشمركة" في معبر الوليد بين العراق و سوريا وبالقرب من الحدود مع تركيا ليست صحيحة.
واعتبر أن نشر مثل هذا النوع من الأخبار "لا يخدم سوى دعم التهديدات التركية لاحتلال شمال سوريا".
وأوضح البيان ان قافلة للتحالف الدولي محملة بالمساعدات العسكرية غيرت مسار طريقها، بعد عطل اصاب معبر سيمالكا، حيث تم تحديد معبر الوليد كمسار مؤقت.
واشار البيان الى ان "مجموعة من "البشمركة" رافقت مجموعة من" بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني" بشكل روتيني القافلة إلى المعبر دون اجتيازها للحدود لتكمل القافلة طريقها بمرافقة قواتنا إلى وجهتها".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وجاء ذلك بالتزامن مع تأكيدات امريكية دخول وحدات من "البيشمركة" الأراضي السورية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، للمساهمة في "بسط الامن"، بالتزامن مع التصريحات التركية التي تؤكد شن حملة عسكرية في الشمال السوري.
وتداولت وسائل اعلام سابقاً، أنباء تحدثت عن دخول قوة من "بيشمركة روج أفا" إلى أراضي شمال البلاد في إطار مبادرة تقدمت بها الولايات المتحدة لتخفيف حدة التوتر بين "قوات سوريا الديمقراطية" وتركيا .
وتتضمن قوات "بيشمركة روج أفا" مواطنين أكراد سوريين منشقين عن الجيش السوري وآخرين متطوعين، ممن تلقوا تدريبات على يد "البيشمركة" في إقليم كردستان العراق.
سيريانيوز
