تعاني 160 عائلة متضررة من زلزال شباط الماضي، من ارتفاع أسعار الإيجارات ارتفاعاً كبيراً للغاية، بعد انتهاء عقود بعضها وقرب انتهاء الآخر، عقب أن كانت مجانية وجرت بوساطة جمعية "الأمل" بتبرعات أشخاص.
وبحسب موقع أثر برس المحلي، لوحظ غلاء بدل الإيجارات المعروضة بشكل قارب الـ100%، ففي الأحياء الشعبية تراوحت إيجارات المنازل بين 400 ألف وحتى مليون و200 ألف ليرة سورية، أما في الأحياء الأخرى فقد فاق الكثير منها المليون ونصف..
وفي السياق، قال رئيس مجلس إدارة جمعية "الأمل" أنس الترك، التي استأجرت 160 منزلاً مجاناً لمتضرري الزلزال: "لا يوجد تجديد لعقود متضرري الزلزال والتي نُظمت بوساطة الجمعية بتبرعات أهل الخير"، مؤكداً أنه سيُجرى اجتماع مع مجلس إدارة الجمعية لبحث تجديد عقود متضرري الزلزال المالكين فقط وهم نحو 14 عائلة.
يشار إلى أن متضرري الزلزال يواجهون إضافة إلى غلاء إيجارات المنازل توقف المساعدات الغذائية من الجهات الخيرية كافة كالهلال الأحمر والجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية في حماة وغيرها، وذلك بعد إعلان برنامج الأغذية العالمي توقيف المساعدات إلى سوريا.
وفي السادس من شباط الفائت، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات، تسببا بوفاة 1387 شخصاً في سوريا، وإصابة 2326 آخرين.
سيريانيوز