بعد عزل لـ 7 اسابيع.. اسبانيا تخفف القيود على حركة المواطنين ضمن شروط محددة

خففت اسبانيا، يوم السبت، القيود على حركة المواطنين، التي كانت مفروضة لنحو 7 أسابيع، بسبب تفشي وباء "كورونا" المستجد، ضمن قواعد معينة.

وذكرت وكالات انباء ان اسبانيا سمحت للمواطنين بالخروج من منازلهم للتنزه أو ممارسة الرياضة في الأماكن المفتوحة.

وحددت السلطات شروط معينة حيث سمح للاشخاص لمن تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما بالخروج من المنزل من الساعة 6 وحتى 10 صباحا، ومن الساعة 8 حتى 10 مساء.

وخلال التنزه يُسمح بالتحرك لمسافة كيلومتر واحد من المنزل، وعند ممارسة الرياضة، لا يُسمح بمغادرة المنطقة السكنية، ولا يُسمح بمرافقين خلال ممارسة الرياضة، أما المشي فيُسمح بمرافقة شخص واحد على أن يكون مقيما في نفس المنزل.

وبخصوص كبار السن، فقد سمح لمن هم فوق الـ 70 سنة، بالخروج خلال الفترة من الساعة 10 صباحا حتى 12 ظهرا، وبين 7-8 مساء.

وأكدت اسبانيا على ضرورة الالتزام بالقواعد والشروط الصحية وعلى رأسها الحفاظ على تدابير التباعد الاجتماعي.

وكانت اسبانيا سمحت الشهر الماضي، للأطفال بمغادرة المنازل للمرة الأولى كل يوم لمدة ساعة بين الساعة 9 صباحاَ و9 مساءاَ.

كما سمحت مؤخراَ  لبعض القطاعات، منها الإنشاءات والصناعة، بالعودة للعمل، مع تراجع وتيرة انتشار "كورونا".

وتنوي البلاد اعادة فتح المحلات التجارية والحانات والكنائس، بالإضافة إلى الصالات الرياضية ودور السينما والمسارح والفنادق في وقت لاحق، كما ستسمح بالسفر بين المناطق مجددا نهاية حزيران.

وتراجع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالوباء في إسبانيا، لليوم الثالث على التوالي، منذ منتصف آذار الماضي، حيث سجلت البلاد 276 حالة وفاة جديدة، ليرتفع العدد الاجمالي الى 25 الف و100، كما ارتفع عدد الاصابات بالفيروس إلى 216 ألفا و582، بعد تشخيص 1147 حالة جديدة، خلال آخر 24 ساعة.

وكانت البلاد تعد من بين الدول الأكثر تضرراَ بالوباء، الا ان معدل الضحايا اليومي انحسر، بسبب الاجراءات الصحية الصارمة.

وبدأ الفيروس بالظهور في مدينة ووهان بالصين في كانون الاول الماضي، ثم انتشر في اكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم، ماتسبب بشلل في مختلف مجالات الحياة.

وانحسرت اعداد الوفيات والمصابين بفيروس "كورونا"، الذي تسبب بشلل أصاب مختلف مجالات الحياة في العالم، بفضل الإجراءات الصارمة التي اتبعتها الدول للحد من انتشار الوباء وإلزام المواطنين بالحجر المنزلي.

سيريانيوز