رفض قائد "قسد" مظلوم عبدي، تسليم القوات الكردية في شمال سوريا للسلاح، اول حل نفسها، مؤكداَ ان قواته تسعى للانخراط ضمن "جيش سوريا المستقبل".
وقال العبدي، في تصريح لـ"العربية"، أن أي خيار غير التفاوض، حول دمج القوات في وزارة الدفاع، قد يؤدي إلى "مشاكل كبيرة".
واشار الى انه لم يتم دعوتهم للاجتماع حول دمج الفصائل في وزارة الدفاع، مؤكداً أن نتائج اجتماع الشرع بالفصائل لا تعنيهم لأنهم لم يكونوا جزءاً منه.
ولفت الى اقتراحهم تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لدراسة عملية دمج القوات، معبراً عن معارضته لفكرة وجود جيشين في سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان هدد، يوم السبت، باتخاذ اجراءات تقضي بمحاربة المسلحين الأكراد في سوريا، اذا لم يقوموا بتسليم السلاح.
وكان مظلوم عبدي أبدى، في وقت سابق، استعداد "قسد" للمشاركة في أي عملية سياسية جديدة تهدف إلى بناء سوريا لا مركزية.
وسبق ان كشف عبدي، انه تم الاتفاق مع القيادة السورية الجديدة، خلال اللقاء الذي انعقد اواخر كانون الاول الماضي بدمشق، على رفض اي مشاريع الانقسام من شأنها من تهدد وحدة البلاد.
والتقى وفد من قوات "قسد"، المدعومة من الولايات المتحدة الامريكية، قائد العمليات العسكرية احمد الشرع، في دمشق، في 30 كانون الاول الماضي، في أول محادثات بين الطرفين منذ إسقاط نظام بشار الأسد .
ووافقت الإدارة الجديدة على فتح مسار تفاوضي مع "قسد" من أجل إيجاد حل لمناطق شمال شرق سوريا الإستراتيجية التي تنتج القمح، وفيها العديد من آبار وحقول النفط أهمها حقول رميلان والعمر والجفرة.
سيريانيوز