المنوعات
افتتاح أول ملهى ليلي للصغار في لبنان يثير جدلاً واسعاً
أثار افتتاح أول ملهى ليلي للصغار في لبنان جدلاً واسعاً بين متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط رفض بعض اللبنانيين لهذه الفكرة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الملهى يستقبل الصغار بين عمر الـ12 و18 سنة، دون اصطحاب أهاليهم، بحيث يقضون أوقات ترفيهية من دون كحول، وبعيداً عن التدخين.
ويتضمن الملهى الرقص والموسيقى وتناول الطعام وحتى المشروب من كوكتيلات متنوعة، وسيكون هناك برنامج Karaoke مساء كل أحد.
ويتسع الملهى لـ300 شخص، ولا يختلف تصميمه من الداخل عن تصميم أي ملهى ليلي عادي، يرتاده الأكبر سناً، إلا أنه يخضع لقوانين مشددة، فهناك من ينتظر الأولاد لاستقبالهم، من السيارة وحتى دخولهم الملهى، بالإضافة إلى 30 كاميرا مراقبة، للتأكد من أن المكان آمن.
وبما أن الزبائن سيكونون من تلامذة المدارس، فالملهى سيفتتح أبوابه أيام الجمعة والسبت والأحد، بالإضافة إلى أيام العطل المدرسية، من الساعة 4 بعد الظهر حتى الساعة 12 ليلاً، ويمكن حجزه أيضاً لحفلات أعياد الميلاد والتخرج.
وعلقت مالكة الملهى، رولا ابو عبيد، على هذا الجدل، أن الملهى هو احتضان للأطفال والمراهقين من عمر 12 عاما إلى 18 عاما، بدون تقديم أي أنواع مشروبات كحولية تضر بصحتهم.
وعبرت مالكة الملهى عن أسفها؛ لأن الكثير من الأطفال يدخلون ملاهي ليليلة للكبار، ويسمح لهم بتناول الكحول.
ونفت أبو عبيد أن تكون قد استوردت الفكرة من أوروبا، مؤكدة أن ملاهي المراهقين غير جديدة في لبنان والوطن العربي، لكنها لم تحظ بالضجة الإعلامية التي صاحبت افتتاح مشروعها.
وأثارت فكرة افتتتاح الملهى، جدلاً وانتقادات من قبل متابعين على مواقع التواصل، وسط اتهامات بانتهاك قيم الطفولة وعدم مراعاة المعايير الشرقية.
سيريانيوز