في الذكرى الخامسة.. الاف السوريين يتظاهرون بمناطق عدة: "ثورة كرامة" لـ"اسقاط النظام"

انطلقت, يوم الجمعة, مظاهرات في أرياف دمشق, و حلب , و إدلب , ومدينة حمص في جمعة أطلق عليها ناشطون "ثورة الكرامة", وذلك بعد مرور 20 يوم على هدنة "إيقاف الأعمال القتالية" في سوريا.

تظاهر الاف السوريين في مناطق عدة من البلاد يوم الجمعة، في الذكرى الخامسة للحراك الذي بدأ سلميا في سوريا للمطالبة بالاصلاح قبل ان يتحول لصدام مسلح مستمر منذ اعوام، حيث رفع المتظاهرون شعارات تطالب بـ "اسقاط النظام" في وقت انهت الهدنة اسبوعها الثالث، لتعيد لمدن سوريا مشاهد غابت منذ نحو أربعة أعوام بعد انتقال الحراك الى الصدامات المسلحة بين القوات النظامية وفصائل معارضة.

وعمت المظاهرات أرياف دمشق, و حلب , و إدلب , ومدينة حمص في جمعة أطلق عليها ناشطون "ثورة الكرامة", وذلك بعد مرور 20 يوم على هدنة "إيقاف الأعمال القتالية" في سوريا.

ورفع المتظاهرون العلم السوري ابان فترة الاستقلال، وشعارات تحمل "ممارسات النظام" اندلاع الحرب في سوريا وتبعاتها, وترفض التقسيم، وتطالب بـ "اسقاط النظام", ورفع الحصار عن المدن المحاصرة وإيصال المساعدات لهم، وإخراج المعتقلين.

وأفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنه بمناسبة الذكرى الخامسة "للثورة السورية" خرجت مظاهرات في القابون وبرزة في دمشق و مدينة دوما وبلدة بيت جن بريفها.

وأضاف الناشطون أنه خرجت مظاهرات, أيضا في منطقة حي بستان القصر و مدينتي عندان و اعزاز بريف حلب الشمالي.

وخرجت مظاهرات في بلدات  الهبيط وسلقين وجرجناز ومعرة النعمان وكفرنبل  وخان شيخون و حزانو-سرمدا  بريف ادلب , مشيرين إلى خروج مظاهرات في حي الوعر ومدينتي الحولة و الرستن، بحسب المصادر.

كما نشر الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمظاهرات التي انطلقت اليوم.

وكانت المظاهرات عادت مع بداية الشهر الحالي في ظل هدوء نسبي تشهده غالبية المناطق السورية منذ بدء سريان "الهدنة"، الا انها اليوم عمت معظم المناطق في تذكير لما كانت تشهده سوريا في كل جمعة منذ بدء الحراك عام 2011 حتى تحول الحراك السلمي الى صراع ملسح

وسبق أن خرجت، الجمعة الماضية، مظاهرات في مناطق دوما بريف دمشق والوعر بحمص وتلبيسة في ريفها، وفي بلدات بريفي إدلب وحلب تطالب بـ"اسقاط النظام"، وتحقيق "أهداف الثورة"، في ظل "هدنة" ترعاها واشنطن وموسكو.

ويأتي ذلك في وقت تعيش الهدنة في سوريا يومها الـ20، برعاية روسية امريكية, وسط دعوات دولية لتثبيتها وإطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة من اجل الوصول إلى تسوية سياسية، كما تزامنت المظاهرات مع دخول وفدي النظام والمعارضة مفاوضات غير مباشرة في جنيف تحت رعاية اممية.

 

يشار الى أن درعا تعتبر مهد الحراك في سوريا الذي بدأ في أواخر شباط 2011 جراء "اعتقال أطفال غالبيتهم من عائلة الأبازيد لأنهم كتبوا على جدران المدرسة عبارات معادية للنظام من وحي الربيع العربي في مصر وتونس" بحسب المعارضة فيما ينفي النظام هذه الاتهامات.

وخرج أهالي درعا بأول مظاهرة في 18 آذار 2011 , عقب صلاة الجمعة, من جامعي أبي بكر وبلال، وتوجهوا إلى المسجد العمري، فيما كانت المظاهرات الاكثر كثافة في حمص بعد اشهر من بدء الحراك بدرعا، قبل ان تنتقل المظاهرات الى معظم مناطق سوريا.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close