المنوعات
هل حظر "البكيني " في إعلانات مدينة نرويجية احترام للجسد ؟؟
مدينة نرويجية
لن يتمكن المعلنون بعد الآن من إظهار صور لرجال أو نساء يرتدين البيكيني أو غيرها من ملابس السباحة علناً في مدينة تروندهايم، التي تعد ثالث أكبر مدن النرويج بعد أن تم حظرها هناك ودعا القائمون على الحملة أوربا لتعميم الحظر.
وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن المدينة حظرت مجموعة من الإعلانات التي تُظهر عارضات نصف عاريات، في محاولة لعدم رسم صورة سلبية عن الجسد.
وصوت أعضاء المجلس المحلي للمدينة الثلاثاء الماضي على إزالة اللوحات الإعلانية والملصقات التي من الممكن أن تساهم في مشكلات حول صورة الجسد، وتنص السياسة الجديدة على منع عرض إعلانات تنقل صورة غير حقيقية لمظهر عارض/عارضة الأزياء وتساهم في خلق صورة سلبية عن الجسد.
وقالت كايتلين روبر، مدير الحملات بإحدى الجمعيات النسوية، "إنه لشيء عظيم أن نرى تروندهايم تأخذ خطوات استباقية ضد هذه الأمور المُلِحة, لقد كان المعلنون بلا ضوابط لفترة طويلة".
وأضافت روبر إن "لمحكافحة مثل تلك القضايا التي تتعلق بصورة الجسد، يجب أن يكون هناك اتجاه مجتمعي واسع. ما حدث هو مجرد خطوة على الطريق، ولكنها خطوة مهمة, لقد كنا دائماً ضد الإعلانات التي تقلل من صورة المرأة وتظهرها في صورة جنسية لإثارة الرجال فقط، وهو ما لا يجب أن يكون له مكان في مجتمع تقدمي".
وما زال المجلس المحلي للمدينة يناقش الطريقة التي سيتم بها تطبيق الحظر الجديد، وقد صرح أوتار ميكيلسون، عضو مجلس المدينة، لقناة NRK المحلية قائلاً "يجب أن نفكر أيضاً في أنواع الإعلانات التي نرغب في المساعدة على انتشارها".
ويذكر أنه في بريطانيا في شهر نيسان الماضي وقّع 50 ألف شخص على عريضة في لندن تطالب بمنع حملة إعلانية بعنوان " Beach Body Ready" بمترو المدينة، والتي شملت إعلانات ترتدي فيها العارضات البيكيني، واستطاع قادة الحملة جمع التوقيعات في غضون أيام قليلة قبل أن يتقدموا بطلب تحقيق رسمي ,أعلنت السلطات البريطانية المسؤولة عن المعايير الإعلانية عن إطلاق تحقيق مفصل حول التمييز ضد المرأة في الإعلان نفسه، في الوقت الذي من المتوقع أن تولي السلطات أولوية ضد الإعلانات التي تنشر صورة سلبية للجسد لدى الأطفال وصغار السن.
سيريانيوز