اعتبر الفنان السوري عبد المنعم عمايري أن الشللية الموجودة في الوسط الفني ساهمت في تأخر شهرته، مؤكداً أن بعض الفنانين يعتمدون على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل الشهرة.
وأضاف عمايري في مقابلة مع مجلة سيدتي أن وجوده في المسرح وعمله كمدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية جعله يقصر في هذا المجال، مضيفاً :" أن البروباغندا الإعلامية والشللية تسببتا بعدم وجود اسمه بين الممثلين الذي يُعتبرون “صف أول".
وتابع عبد المنعم عمايري بقوله: “أنا شخص منفرد، واعمل في المسرح وأدّرس بالمعهد، وأختار ما يعرض عليه ولا أعرض نفسه على أحد".
وأشار إلى أن عدد من زملائه حصلوا على فرص ذهبية في بداية مسيرتهم الفنية، بينما البعض تتأخر فرصته أمثال الراحل خالد تاجا.
وعبر عمايري عن رفضه دخول ابنتيه سلمى ومريم عالم التمثيل، بسبب الجهد الذي يتطلبه هذا المجال لكنه في حال رأى هناك رغبة قوية من احداهن سيكون السند الأول والداعم لهما دون ممانعة منه.
كما أكد أنه لم يقصد الاساءة إلى المخرجة رشا شربتجي حينما قال أنها ليست مرجعاً في الدراما، معتبراً أن كل من هشام شربتجي وهيثم حقي من الممكن أن نقول عنهما مرجعاً في الدراما أما رشا شربتجي فمن المبكر الحديث عنها على أنها كذلك.
واستنكر عمايري تصريحات شربتجي التي خرجت للرد عليه عندما قالت أنها لاتتذكره على الرغم أنها كانت مساعدة مخرج لوالدها هشام شربتجي في أحد المسلسلات التي شارك في بطولته، معتبراً أن هذا التصريح هو اساءة لها قبل أن يكون له.
وأعلن عمايري رفضه للعمل في أي مسلسل تحت اشراف رشا شربتجي كاشفاً عن تلقيه عرض في الآونة الأخيرة للمشاركة في مسلسل "كسر عظم" الذي تقوم بإخراجه فرفض رفضاً قاطعاً.
ولفت إلى أنه لايعتبر تفسه مرجعاً في الدراما السورية على الرغم من مشاركته في أكثر من مئة مسلسل بالإضافة لتدريسه أجيالاً في المعهد أصبحوا نجوماً فكان معيداً على سلافة معمار وباسل خياط وأشرف على تخرج دانة مارديني وحلا رجب.
سيريانيوز
