جهة "معارضة" تقرر استبدال علم "الثورة" بعلم جديد ..

12.11.2018 | 02:01

اقرت ما يعرف باسم الهيئة التأسيسية لحكوم الانقاذ الواجهة السياسية لهيئة تحرير الشام ( جبهة النصرة) علما جديدا ليرفع في المناطق التي تسيطر عليها الهيئة.

وجاء في قرار "الهيئة التأسيسية" ، تم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي ، لزوم اعتماد العلم ذو الالوان الثلاث الاخضر والابيض والاسود مع كتابة عبارة ( لا الله الا الله محمد رسول الله ) باللون الاحمر في الوسط على اللون الابيض.

وجاء في القرار وجوب ان يرفع هذا العلم في كل "المناطق المحررة"، اي ان يكون بديلا لعلم الثورة المعروف.

وتم تشكيل "الهيئة التأسيسية" بـ "مؤتمر سوري عام" عقد في ايلول من العام 2017 ، تبعه تشكيل "حكومة انقاذ" مقرها ادلب وهي تختلف عن "الحكومة المؤقتة "التابعة للائتلاف السوري المعارض.

ولكن من المعروف في اوساط المعارضة في ريف حلب وادلب بان الحكومة هي الواجهة السياسية لهيئة تحرير الشام ( جبهة النصرة ) المصنفة ضمن قوائم الارهاب في اكثر من دولة منها تركيا.

 واكد مصدر صحفي (لم يرغب في الكشف عن اسمه خوفا على سلامته) في منطقة ريف حلب الغربي صحة القرار ، مشيرا الى ان هذا القرار يخص الجهات الرسمية التابعة لحكومة الانقاذ او ما يعرف شعبيا في المنطقة "بالهيئة" ..

واكد المصدر بان العلم الجديد لن يعتمد من قبل الفعاليات الشعبية والسكان في منطقة الريف الغربي وكثير من مناطق ريف ادلب وان "الحاضنة" الشعبية هناك متمسكة بـ "علم الثورة" المعروف.

ويمثل جبهة النصرة العلم الاسود مكتوب عليه عبارة " لا الله الا الله محمد رسول الله " باللون الابيض ، وثم رفع الى جانب هذا العلم علم اخر باللونين الابيض والاخضر ليمثل ما عرف باسم "هيئة تحرير الشام".

وتنتشر اعلام كثيرة تمثل فصائل متعددة في الاراضي السورية بحسب تبعية هذه المناطق للقوى السياسية والدولية.

وهذه اول مرة يصدر قرار يتناول موضوع تغيير علم "الثورة" السورية في عموم المناطق الخارجة عن سيطرة النظام ، واستبدال العلم المعروف الذي رفع منذ الاشهر الاولى للثورة.

ولم يصدر اي تعليق من قبل الائتلاف والحكومة المؤقتة على الموضوع.

سيريانيوز


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.