الأخبار المحلية
خروج الدفعة الثالثة من مسلحي الوعر باتجاه ريف ادلب
خرجت, فجر السبت, الدفعة الثالثة من مسلحي حي الوعر بمدينة حمص مع بعض من افراد عائلاتهم , وذلك تنفيذا لاتفاق المصالح مع النظام.
وأفادت وكالة (سانا) الرسمية, ان " 22 حافلة وعلى متنها 350 من المسلحين وبعض عائلاتهم خرجوا باتجاه ريف ادلب وذلك وفق البرنامج المحدد لتنفيذ اتفاق المصالحة", مضيفةً أن "عملية خروج المسلحين وعائلاتهم مستمرة حاليا حتى إتمام خروج الدفعة الثالثة بشكل كامل".
وقال محافظ حمص طلال البرازي لـ "سانا" أن "اتفاق حي الوعر يهدف بالأساس إلى "إعادة الأمن والاستقرار إلى الحي وعودة العائلات المهجرة إليه" " مبيناً أن "بعض الأهالي المهجرين بدؤوا بالعودة إلى حي الوعر وأن مديرية التربية قامت بافتتاح 4 مدارس لاستيعاب الطلاب العائدين إلى الحي".
ودعا المحافظ أهالي حي الوعر والمسلحين إلى "البقاء في الحي وتسوية وضعهم والاستفادة من مرسوم العفو", لافتاً إلى أنه "بلغ عدد من سووا وضعهم خلال الأسبوعين الماضيين 700 شخص".
وكان البرازي أعلن, يوم الاثنين الماضي, عن خروج الدفعة الثانية التي ضمت أكثر من 500 مسلح والبعض من أفراد عائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة بحي الوعر في حين تمت تسوية أوضاع المئات بموجب مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016.
كما تم الشهر الماضي خروج الدفعة الأولى من المسلحين مع عائلاتهم من حي الوعر بمدينة حمص، إلى جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك تنفيذا لاتفاق المصالحة الذي تم توقيعه في 13 الشهر الجاري، بين النظام السوري وممثلين عن حي الوعر برعاية من مركز تنسيق المصالحة الروسي في حميميم, تمهيدا لعودة السيطرة الكاملة للدولة على الحي.
وتتحدث مصادر معارضة بأن النظام ينتهج , من خلال اتفاق المصالحة, ممارسات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي في حي الوعر, لكن محافظ حمص طلال البرازي نفى ذلك, مؤكداَ بقاء أكثر من 40 ألف نسمة بعد إخراج جميع المسلحين الرافضين للاتفاق لاتفاق المصالحة مع عائلاتهم.
ويشار إلى أن اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه في الـ 13 من الشهر الماضي, في حي الوعر يمتد إلى لمدة تتراوح بين 6 و8 أسابيع يكون الحي في نهايتها خاليا من جميع المظاهر المسلحة, كما سبق وتم إخراج المجموعات المسلحة من مدينة حمص القديمة في آذار عام 2014.
سيريانيوز