الأخبار المحلية
الجيش النظامي يؤكد التزامه بحماية الأهالي من جرائم "النصرة" في المنطقة الجنوبية
أكدّ مصدر عسكري التزام الجيش النظامي بحماية الأهالي من "جرائم" "جبهة النصرة" ومحاربة التنظيم ، بالتعاون مع المواطنين في المنطقة الجنوبية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، عن المصدر اتهامه تنظيم "جبهة النصرة" "بمواصلة ارتكاب الجرائم وترويع المواطنين واستهداف نقاط تمركز الجيش وتوتير الأوضاع في الجنوب لمنع إتمام المصالحات المحلية مع بقية المجموعات المسلحة الجاهزة لتسليم السلاح وتسوية أوضاعها".
ولفت المصدر إلى أن مصير تنظيم جبهة النصرة المنتشر في الجنوب السوري "لن يكون إلا كغيره في المناطق التي سبق وتم تطهيرها بالكامل".
وبدأ الجيش النظامي وحلفاءه منذ أيام بقصف مواقع لمقاتلي المعارضة في مناطق بالقنيطرة وريف درعا بجنوب غرب البلاد، رغم تهديد واشنطن باتخاذ "إجراءات صارمة" رداً على أي "انتهاك" وضغوط دولية لوقف القصف، وقت شكلت فصائل "الجيش الحر" العاملة في جنوب سوريا " غرفة عمليات مشتركة" لصد هجمات محتملة من النظامي.
وتتحدث مصادر مؤيدة عن تقدم يحرزه الجيش النظامي في مناطق بجنوب سوريا، في إطار حملاته التي يشنها ضد "جبهة النصرة".
وجنوب غرب سوريا الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان واحد من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة النظام بعد 7 سنوات من اندلاع الصراع.
وتكتسب منطقة الجنوب خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق.
واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.
سيريانيوز