الأخبار المحلية
الأسد لمسؤول بالخارجية الايرانية...تحرير حلب انتصار لكل من يسهم بمكافحة الارهاب
اعتبر الرئيس بشار الأسد, يوم الخميس, ان تحرير حلب يعتبر "انتصارا لكل من يسهم فعليا في محاربة الارهاب وخاصة لايران وروسيا".
وشدد الاسد, خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين جابر أنصاري , بحسب وكالة (سانا), على ان "تحرير حلب ليس انتصارا لسوريا بل انتصارا لكل من يسهم فعليا في محاربة الارهاب وخاصة لايران وروسيا وهو في الوقت ذاته انتكاسة لكل الدول المعادية للشعب السوري والتي استخدمت الارهاب كوسيلة لتحقيق مصالحها".
وسبق للاسد اكد في تصريحات سابقة له ان تقدم الجيش النظامي في حلب الآونة الأخيرة سيغير مسار المعركة في كل سوريا, مشيرا الى ان الوضع السوري والإقليمي والدولي قبل تحرير حلب ليس ذاته بعد تحريرها..
وتطرق الاسد والمسؤول الايراني لاخر تطورات الاحداث والمستجدات الاقليمية والدولية , حيث وضع انصاري الأسد في صورة الجهود الدبلوماسية المبذولة للمساعدة في انهاء الحرب السورية وخاصة ما يتعلق بالاجتماع الثلاثي الذي عقد مؤخرا في موسكو.
ويشار الى أن أطراف اللقاء الثلاثي في موسكو, الذي جمع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والتركي مولود جاويش أوغلو, يوم الثلاثاء, اتفقوا على خطوات وإجراءات تهدف الى حل الأزمة السورية, من بينها الاستعداد لضمان الاتفاق المستقبلي بين الحكومة السورية والمعارضة.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أن سيطرة النظام على كامل حلب يعتبر خطوة اساسية في طريق القضاء على الارهاب في كامل الاراضي السورية وتوفير الظروف الملائمة لإيجاد حل ينهي الحرب.
وكان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني أكد, يوم الاثنين, ان سيطرة الجيش النظامي على حلب كان "مهماً جداَ بالنسبة لتعزيز الامن في سوريا".
كما تلقى الأسد تلقى, في وقت سابق, اتصالا هاتفيا من الرئيس حسن روحاني, هنأه فيه على "التقدم الكبير" الذي حققه الجيش النظامي في مدينة حلب، حيث اشاد الأسد خلال الاتصال بالدعم الايراني لسوريا وشعبها في الحرب ضد الارهاب في مختلف المجالات العسكرية والاقتصادية ما عزز وساهم بشكل كبير بـ "انتصارات" الجيش النظامي.
وحقق الجيش النظامي مدعوماً من روسيا، خلال اقل من شهر, تقدماً كبيراً في حلب وبسط سيطرته على مساحات كبيرة من المدينة الشرقية, فيما اعلنت موسكو ان النظام سيطر على كامل حلب.
وتعتبر إيران من الدول الداعمة للحكومة السورية ماليا وسياسيا وعسكريا, في حين تتهمها المعارضة السورية ودول عربية وغربية بتأجيج الصراع في البلاد من خلال دعم سوريا عسكريا.
سيريانيوز