"سانا" تعلن تقدم "النظامي" في محيط تدمر..و"معارضة" تتحدث عن ضحايا بقصف على الرستن والحولة

قالت وكالة (سانا) الرسمية، يوم الأحد إن الجيش النظامي حقق تقدما في محيط تدمر مستعيدا السيطرة على عدة نقاط شمال شرق المدينة، فيما أفادت مصادر المعارضة عن قصف جوي ومدفعي على الرستن والحولة وتلبيسة في ريف حمص أسفر عن وقوع ضحايا.

قالت وكالة (سانا) الرسمية، يوم الأحد إن النظامي حقق تقدما في محيط تدمر مستعيدا السيطرة على عدة نقاط شمال شرق المدينة، فيما أفادت مصادر المعارضة عن قصف جوي ومدفعي على الرستن والحولة وتلبيسة في ريف حمص أسفر عن وقوع ضحايا.

وقالت وكالة (سانا) الرسمية إن الجيش النظامي والفصائل الموالية له استعادت السيطرة على نقطة قلعة الهري والنقطة 619 والنقطة 711 على اتجاه جبل المزار شمال شرق مدينة تدمر بعد القضاء على مسلحين تابعيت لتنيظم "الدولة الإسلامية" (داعش).

كما قالت مصادر موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن النظامي استهدف بمدفعيته تحركات للمسلحين بمحيط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، فيما قصف الطيران الحربي مواقع مسلحي "جبهة النصرة" في الحولة ومحيط الرستن، ومدينة كفرلاها.

وتابعت المصادر إن غارات جوية استهدفت مقرات وآليات لـ"داعش" في محيط حقل شاعر، بينما أدى قصف النظامي على قرية القنيطرات في ريف حمص لمقتل" حسين نواف الناصيف متزعم تنظيم "جبهة النصرة"، مع عدد من المسلحين.

من جانبها، قالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن أكثر من 20 غارة استهدفت منطقة الحولة المحاصرة، حيث شنت طائرات النظامي خمس غارات على مدينة تلدو في منطقة الحولة، ما أسفر عن مقتل امرأة حامل، وجرح خمسة أشخاص بينهم طفلان، إصاباتهم بين الخفيفة والمتوسطة.

كذلك شنت طائرات النظامي غارتين على مدينة الرستن، ما أسفر عن سقوط ست إصابات بينهم أربعة أطفال وامرأة، حالتهم مستقرة، فيما لم تسجل أي إصابات بغارات بالصواريخ الفراغية على قرية غرناطة في الريف نفسه، بحسب المصادر.

ولفتت المصادر إلى استهداف السعن الأسود براجمات الصواريخ، فيما تم قصف غرب الزعفرانة وغرناطة بالصواريخ الفراغية.

وسقط يوم السبت 4 قتلى بينهم طفل وامراة، إثر غارات شنتها طائرات قالت مصادر المعارضة إنها روسية،  استهدفت مدينة الرستن وبلدة الزعفرانة بالريف الشمالي، وأطراف قرية عزالدين وقرية القنيطرات بالتزامن مع قصف مدفعي على الرستن.

ويشهد الريف الحمصي تصعيداً في الأعمال القتالية، حيث يسعى النظامي لاستعادة مناطق خسرها مؤخراً مثل حقل شاعر، فيما تتعرض بلدات عدة في أرياف حلب ودمشق وحمص لقصف يوقع ضحايا بشكل شبه يومي.

وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close