شويغو لبوتين: اقتربنا من التوصل الى اتفاق وقف اطلاق نار كامل في سوريا

أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، رئيس الدولة فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، باقتراب التوصل الى اتفاق وقف اطلاق نار كامل في سوريا، بعد انجاز "تحرير" حلب.

أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، رئيس الدولة فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، باقتراب التوصل الى اتفاق وقف اطلاق نار كامل في سوريا، بعد انجاز "تحرير" حلب.

ونقلت وسائل اعلام عن شويغو قوله خلال لقاء مع بوتين "لقد اقتربنا من التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار كامل في سوريا، وتم توفير كل الظروف اللازمة لفرض وقف إطلاق شامل".

وتحدث شويغو عن عملية "تحرير" حلب، وقال "جرت العلمية وفقا لتوجيهاتكم وبالتعاون الوثيق مع الزملاء من تركيا وإيران. ولاحقا يجب تنفيذ المرحلة التالية، وبرأيي اقتربنا كثيرا جدا من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق نار شامل في سوريا".

وتابع شويغو إن العمل يجري بشكل فعال في مجال إعادة السكان المدنيين إلى ديارهم في حلب ويقوم المختصون السوريون والروس بإصلاح وإعادة تأهيل شبكات المياه والكهرباء.

ونوه الوزير الروسي الى انه اعتبارا من يوم الخميس تم "نشر كتيبة من الشرطة العسكرية السورية في المناطق المحررة من حلب للمحافظة على الأمن والنظام هناك"، مشيرا إلى أن "المنظمات الإنسانية التي جرى الحديث عنها كثيرا لا تبدو مستعجلة للعمل في حلب على الرغم من توفر كل الظروف اللازمة لدخول القوافل الإنسانية إلى هناك".

وأكد شويغو أنه تم خلال المرحلة الأولى، استعادة 115 حيا ومنطقة في حلب – حوالي 82 كم مربع . وتم فتح 7 معابر إنسانية غادر المدينة عبرها حوالي 119 ألف شخص وسلم 9 آلاف من المسلحين أسلحتهم وذكر أن الرئيس السوري أعلن العفو عن عدد كبير منهم.

بينما شملت المرحلة الثانية استعادة القسم الجنوبي من حلب وتم وقف إطلاق النار في يوم 15 كانون الأول لضمان تنفيذ عملية إنسانية كبيرة تلخصت في نقل العناصر المتطرفة وأفراد عائلاتهم من حلب، على حد قول  شويغو.

وتم إخراج حوالي 34 ألف شخص بينهم 14 ألف رجل وحوالي 8.5 آلاف من الأطفال ونفس العدد من النساء. وراقبت سير العملية مجموعة من الضباط الروس بشكل مستمر وبمساعدة الطائرات بدون طيار وكاميرات مراقبة موزعة على خط سير الباصات والحافلات وشارك في العملية حوالي 300 حافلة لنقل المواطنين وحوالي 400 سيارة إسعاف.

وانتهت يوم الخميس عملية إجلاء مسلحين من شرق حلب، تلاها اعلان قيادة الجيش النظامي، مدينة حلب خالية من السلاح والمسلحين.

يشار الى ان الجيش النظامي بدأ منتصف تشرين الثاني الماضي هجوماً عنيفاً بدعم روسي، هدفه استعادة السيطرة على مدينة حلب وتحديدا الأجزاء الشرقية منها والتي كانت خاضعة لسيطرة فصائل معارضة مسلحة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close