يعتزم مجلس الامن الدولي مناقشة مسألة استخدام السلاح الكيماوي في سوريا, بعد عرقلة روسيا عدة مرات مشاريع قرارات تتعلق بهذا الملف.
ونقلت وسائل اعلام عن المندوب الياباني الدائم لدى الأمم المتحدة، الذي تولي منصب رئيس مجلس الأمن, قوله " يمكنني أن أقول إننا سنبحث ذلك هذا الشهر بالتأكيد, ونأمل في تبني قرار جيد قبل نهاية العام. وإلا فعلينا مواصلة الحوار".
وقدمت السويد والأوروغواي مؤخراً مشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن تمديد مهمة البعثة المشتركة للتحقيق في استخدام الكيميائي في سوريا, وذلك عقب عرقلة روسيا 3 مشاريع قرارات بشأن قضية الكيماوي السوري خلال شهر.
ورفضت روسيا مشروع قرار أمريكي حول تمديد ولاية هذه الآلية في 16 تشرين الثاني، وقبل ذلك في 24 تشرين الأول, فيما لم يحظ مشروع القرار الروسي حول تمديد ولاية هذا الآلية مع إدخال تعديلات عليها، طرح للتصويت بالعدد المطلوب من الأصوات لإقراره.
وبعد فشل مجلس الأمن الدولي في إقرار أي من مشاريع القرارات بهذا الخصوص، طرحت اليابان مشروعا ينص على تمديد الالية لمدة 30 يوما، غير أن روسيا أسقطت هذا المشروع, كونه "لا يراعي التعديلات التي تطالب بها".
وتم تشكيل فريق التحقيق المشترك, خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 2015 وجدد تفويض هذه الآلية في 2016, وانتهى التفويض في 17 تشرين الثاني.
وصدر تقرير للجنة الأممية الخاصة للتحقيق في انتهاك حقوق الإنسان في سوريا، في تشرين الاول الماضي , واتهم من خلاله الحكومة السورية والجيش بارتكاب انتهاكات واستخدام غاز السارين في خان شيخون وإدلب وغاز الكلورين في إدلب وحماة والغوطة الشرقية , الا ان موسكو جددت مرارا موقفها من التقرير واعتبرت جودته منخفضة ويتضمن "ثغرات" و "عيوب" و "تناقضات".
سيريانيوز