المنوعات

سوري يتحرش بفتاة ألمانية ويقفز في نهر الراين هرباً من الشرطة

14.06.2017 | 16:01

ألقت الشرطة الألمانية القبض على لاجئ سوري قفز إلى نهر الراين في بون، محاولاً الهروب سباحة من مطاردة أمنية، بعد محاولته التحرش بفتاة واغتصابها.

وذكر موقع ( دي دبليو) الألماني، أن لاجئ سوري يبلغ من العمر (27 عاماً) تحرش بفتاة ألمانية في مدينة بون، وحاول الاعتداء عليها بالقرب من جسر كينيدي في مدينة بون، فبدأت بالصراخ وطلب النجدة، ما دفع الشاب للقفز من على الجسر والسباحة في نهر الراين، محاولا النجاة بجلده.

وأكدت بيانات الشرطة أن الرجل هاجم المرأة، وسحبها تحت مجموعة أشجار قريبة، وحاول مواصلة الاعتداء عليها، ما دفع المرأة إلى البكاء والصراخ، ولكن شاهدة عيان اتصلت بالشرطة, وفور رؤية الشاب السوري لدورية الشرطة، قفز إلى نهر الراين وحاول السباحة بعيدا، للتخلص من المطاردة الأمنية.

وطلبنت الشرطة تعزيزات ولاحقت الشاب بعد أن حاول السباحة مبتعدا وأبلغت سلطات الإطفاء، التي أرسلت قارب إنقاذ على وجه السرعة لملاحقة الشاب، في حين تابعت دورية الشرطة الشاب بالسير على جانب النهر، وسلطت عليه أضواء زرقاء من أجل تحديد موقعه لقارب الإنقاذ القادم.

وتمكن رجال الإطفاء على متن القارب من إجبار الشاب السوري على التوقف، ثم سحبوه إلى القارب في منتصف المسافة بين جسر كينيدي والجسر الشمالي لمدينة بون.

وألقت الشرطة القبض على الشاب بمساعدة رجال الإطفاء، الذين ارسلوا قارب إنقاذ لملاحقة الشاب.

وبينت التحقيقات أن الشاب كان تحت تأثير الكحول. وأظهرت نتائج التحقيق الأولية أنه لاجئ سوري قدم إلى ألمانيا عام 2015، مع الأعداد الكبيرة من اللاجئين التي قدمت، كما بينت التحقيقات أنه مسجل أمني لديها، ولديه سجل أمني يتعلق بالعنف والسرقة.

ووجه قاض تحقيق أمراً بالتحقيق في شبهة الاعتداء الجنسي محاولة الاغتصاب بحق الشاب، ومن المتوقع أن تصل العقوبة إلى السجن عاماً على الأقل، في حال ثبوت الاتهامات بحقه.

يشار إلى أنه وصل إلى ألمانيا خلال عام 2015 أكثر من مليون لاجئ، ثلثهم تقريباً من سوريا، وفق الأرقام الرسمية.

سيريانيوز


TAG:

على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في البحرين..المقداد يلتقي نظيريه الأردني واللبناني

التقى وزير الخارجية فيصل المقداد، نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، في العاصمة البحرينية المنامة، قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.