أعلنت وزارة الدفاع الروسية, يوم الثلاثاء, أن الجيش النظامي صد هجوما للإرهابيين بالشقيف شمال حلب وقضى على 40 مسلحا ودمر آلياتهم بدعم من القوات الروسية.
وقال مركز المصالحة الروسي في حميميم, في بيان له، انه "نتيجة اشتباكات عنيفة صدت القوات الحكومية السورية صباح الثلاثاء بدعم من القوات الجوية الروسية هجوما للإرهابيين في حي الشقيف بشمال (حلب) واستعادت سيطرتها على الجزء الجنوبي من حي الشقيف", مشيرا الى ان "الجيش تمكن خلال الاشتباكات من القضاء على نحو 40 مسلحا وتدمير 4 مدرعات و7 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة.
وكان مركز المصالحة افاد في وقت سابق ان الجيش النظامي مدعوما بطائرات القوات الجوية الفضائية الروسية سحق مساء الاثنين مجموعات متقدمة لجبهة النصرة في الضواحي الجنوبية الغربية لحلب.
وتاتي هذه التطورات بعد أعلن الجيش النظامي يوم الاثنين انتهاء هدنة استمرت أسبوعا بوساطة أمريكية وروسية.
وقال الجيش الروسي إنه "لا معنى" لاحترام الجيش السوري لوقف إطلاق النار من جانب واحد في الوقت الذي يتعرض فيه للهجوم من متشددين.
كما انها تاتي بعد سقوط قتلى وجرحى, بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين, يوم الاثنين, جراء قصف جوي استهدف قوافل المساعدات الانسانية في منطقة اورم الكبرى بريف حلب الغربي, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة", وذلك بعد اعلان الجيش النظامي عن انتهاء مفعول سريان التهدنة في البلاد.
سيريانيوز
