أصدر رئيس مجلس الوزراء عماد خميس قراراً يقضي بإضافة 10 درجات للمحصلات النهائية للمشمولين بأحكام المرسوم المتضمن الحجز لذوي الشهداء ومن في حكمهم نسبة 50% من الشواغر المراد ملؤها بموجب المسابقات والاختبارات التي تجريها الجهات العامة ، بحسب ما اوردت صحيفة تشرين الرسمية.
وتخضع عملية التوظيف الى عملية حسابية معقدة لاحتساب " نقاط" يفوز صاحب النقاط الاعلى بالوظيفة اذا كان مسجلا في احد مكاتب التشغيل التابعة للحكومة.
ويتم مفاضلات الطلبات بناءا على عدد من الشروط تقابلها مجموعة من العلامات منها تاريخ التسجيل في مكتب التشغيل الذي يفاضل بين طلبات مسجلة منذ العام 2001 ( 16 عاما ) بالاضافة الى محددات تتعلق بـ الشهادة ، الاقدمية ، السن ، الوضع العائلي ، عدد الاولاد .. الخ ..
ويعطي القرار الصادر افضلية جزئية لذوي الشهداء على من يتساوى معهم في باقي المحددات.
وتراجعت فرص العمل في سوريا عموما خلال سنوات الازمة مع ارتفاع نسبة البطالة.
ورغم انه لا يوجد احصاءات دقيقة حول النسبة الفعلية للبطالة في سوريا اليوم الا ان بعض مراكز الدراسات الاقليمية حددت نسبة البطالة اليوم بـ 56% و 70% في اواسط الشباب ، بعدما ان كانت حوالي 14% قبل الازمة ( 2010).
ووصلت الى سيريانيوز عدة شكاوي حول ندرة مسابقات التوظيف وقلة عدد الوظائف المطروحة في القطاع الحكومي.
وقال "ابو حسن" ( اسم مستعار ) بان مسابقة وزارة التربية الاحيرة لمحافظة حمص طلب فيها ٤ متقدمين فقط ٢ ذوي شهداء و٢ عاديين.
واضاف المشتكي "هل يعقل أن هذا الأختصاص بعد انتظار ٦ سنوات لمسابقة له يكون عددها ٤ أشخاص فقط مافائدة هذه الشهادة والحاصلون عليها "؟
ولم تنجح سيريانيوز بالاتصال مع المعنين بالوزارة للحصول على معلومات اضافية حول الشكوى.
وفرضت الاوضاع الاقتصادية وخروج معظم القطاعات المنتجة عن الخدمة واتساع رقعة المواجهات على كامل الخارطة السورية تحديات كبيرة امام الشباب السوري الذي لجأ اما للانخراط في الاقتتال الدائر او للهجرة والسفر الى الخارج.
وتضيق السلطات السورية على الشباب داخل البلد للالتحاق بالخدمة العسكرية الالزامية التي باتت غير محددة بمدة معينة مع النقص الحاصل في اعداد افراد الجيش السوري جراء استمرار المواجهات مع المعارضة المسلحة والجماعات المتشددة 6 سنوات ، قتل خلالها عشرات الالف من افراد الجيش والمجموعات الرديفة.
سريانيوز
اذا كان لديك اي شكاوي متعلقة بالموضوع راسلنا على صفحتنا على الفيسبوك
