المنوعات

الزواج والأصدقاء الحقيقيون يحمونك من الخرف !

صورة تعبيرية

29.10.2017 | 23:31

خلصت دراسة حديثة، الى إن الزواج ووجود الأصدقاء المقربين عوامل قد تساعد في الوقاية من الخرف.

ونقلت وسائل اعلام عن فريق الباحثين في جامعة لافبورا في لندن  قولهم ان " نوعية المحيط الاجتماعي للشخص تبدو أكثر أهمية من حجم ذلك المحيط الاجتماعي".

وشارك في الدراسة، نحو 6677 شخصاً بالغاً لمدة تقل قليلا عن سبع سنوات، في حين لم يكن أي من المشاركين يعاني من الخرف في بداية التجربة، ولكن تم تشخيص 220 منهم خلالها.

وقارنت مجموعة الباحثين سمات أولئك الذين أصيبوا بالخرف مع مرور الوقت، بأولئك الذين لم يصابوا به، للعثور على أدلة حول كيفية تأثير الحياة الاجتماعية على احتمالات الإصابة بالخرف.

وكانت إحدى النتائج أنه عندما يتعلق الأمر بالأصدقاء، فإن أكثر ما يهم ويؤثر هو النوعية وليست الكمية.

من جهتها، افادت البروفيسور إيف هوجيرفورست انه "يمكن للمرء أن يكون محاطاً بالناس، لكن العامل المؤثر في تقليل مخاطر الإصابة بالخرف هو العلاقات الوثيقة التي تربطه بالأشخاص، لا يتعلق الأمر بكمية أو عدد الأشخاص".

كما استعرضت الدراسة تسعة عوامل تساهم في احتمالات الإصابة بالخرف هي:

- فقدان السمع في منتصف العمر - مسؤول عن 9 في المئة من الاحتمالات

- الإخفاق في إنهاء مرحلة التعليم الثانوية - 8 في المئة

- التدخين - 5 في المئة

- إهمال العلاج المبكر للاكتئاب - 4 في المئة

- الخمول البدني - 3 في المئة

- العزلة الاجتماعية - 2 في المئة

- ارتفاع ضغط الدم - 2 في المئة

- السمنة - 1 في المئة

- داء السكري من النوع الثاني - 1 في المئة

وتعد هذه العوامل مؤثرة بنسبة 35 في المئة، وهي عوامل قابلة للتعديل، لكن الباحثين يعتقدون أن نسبة 65 في المئة لاحتمالات الإصابة بالخرف المتبقية، تعود لعوامل أخرى غير قابلة للتعديل.

و يشار الى ان الخرف هو تدهور مستمر في وظائف الدماغ ينتج عنه اضطراب في القدرات الإدراكية مثل الذاكرة والاهتداء والتفكير السليم والحكمة، لذلك يفقد كثير من الذين يعانون الخرف قدرتهم على الاهتمام بأنفسهم، ويصبحون بحاجة لرعاية تمريضية كاملة ومن أكثر أسباب الخرف شيوعاً هو مرض الزهايمر.

 

 

سيريانيوز

 

 

 

 

 

RELATED NEWS
    -

على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في البحرين..المقداد يلتقي نظيريه الأردني واللبناني

التقى وزير الخارجية فيصل المقداد، نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، في العاصمة البحرينية المنامة، قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.