أفادت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء، بأنّ السلطات التركية رحلت مجدّداً، شاباً مغربياً إلى شمال غربي سوريا.
وقالت المصادر إنّ السلطات التركية رحّلت الشاب (إسماعيل الزو) إلى منطقة جرابلس - الحدودية مع تركيا - شمال شرقي حلب.
ونشرت المصادر فيديو مصور، طالب "الزو" من خلاله السلطات المغربيّة والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بالتدخّل لإعادته من سوريا إلى بلاده.
وأضاف "الزو" أنّه قضى نحو خمسة أشهر في مراكز احتجاز اللاجئين بأكثر من ولاية تركيّة، قبل أن ينتهي به المطاف "مُرحّلاً" إلى الشمال السوري، مضيفاً أنّ مجيئه إلى تركيا كان بهدف إيجاد فرصة في الرياضة بحكم أنه عدّاء في الجري.
وبحسب "الزو"، فإنّه وصل إلى مدينة إسطنبول غربي تركيا وفق تأشيرة سياحية لمدة 3 أشهر، مطلع العام الجاري، وأوقفه البوليس التركي، أواخر شهر نيسان الماضي، قرب مكان إقامته ولم تسمح له بجلب أوراقه الرسمية.
وأشار الشاب المغربي إلى أنّ السلطات التركية أجبرته، الأسبوع الفائت، على دخول الأراضي السوريّة عبر معبر جرابلس، مؤكّداً أنّه حاول التواصل مع السفارة المغربية في تركيا عبر أرقام الطوارئ مراراً وتكراراً، لكن من دون جدوى.
يذكر أنّ السلطات التركية سبق أنّ رحلت شابين مغربيين إلى ريف حلب في الشمال السوري، شهر آب الفائت، ظناً منها أنهما سوريان، كما رحلت، في آذار 2022، أربعة شبان أفغان إلى ريف إدلب.
سيريانيوز