طفت بقع نفط كبيرة فوق نهر الرد، الذي يلتقي بنهر آخر ليشكلا معاً أحد روافد نهر الخابور، النهر الرئيسي في الحسكة شمال شرق سوريا والذي يشكل بدوره أحد روافد نهر الفرات.
وأفادت وسائل إعلام، بتوقف المزارعون في تلك المنطقة عن ري أراضيهم خوفاً على محاصيلهم، متهمين تركيا بالتسبب في تلويث المياه، بعد قصفها منشآت نفطية قبل أسبوعين.
وفي السياق، انتشرت بقع نفطية في قطاع العيدية بريف جبلة، في حين أكد مسؤولون بمديريتي البيئة والموانئ أن البقع تشتت بفعل الأمواج، مؤكدين أن مصدرها المياه الدولية.
وأفاد مدير مديرية البيئة باللاذقية، المهندس تمام جابر، لتلفزيون الخبر المحلي، أن "الخطر البيئي من البقع النفطية التي لُحظت مقابل شاطئ العيدية بريف جبلة قد زال، إذ أن الموج شتت نحو 95% منها بحلول صباح الأربعاء".
وحول هذا الموضوع، قال مدير عام الموانئ في سوريا، العميد "علي أحمد'، للخبر، إن "البقع النفطية وصلت مشتتة إلى شواطئنا، ويرجّح أن مصدرها المياه الدولية، ووصلت المنطقة نتيجة للرياح الجنوبية الغربية".
سيريانيوز