مع تمدد معركة عفرين الى الحسكة.. النظامي يفتتح مركز بالقامشلي لاستقطاب المتخلفين عن الجيش

تم في محافظة الحسكة افتتاح مركز استقطاب ثان لتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والفارين من التشكيلات العسكرية, وذلك بالتزامن مع تمدد عملية «غصن الزيتون» التي تنفذها القوات التركية ضد المقاتلين الاكراد من منطقة عفرين بريف حلب الشمالي لتشمل مناطق في الحسكة الواقعة شمال شرقي سوريا.

وذكرت وكالة الانباء (سانا) بأن "المركز تمّ افتتاحه بمقر فوج طرطب في مدينة القامشلي بناء على توجيهات القيادة العامة للجيش , بغية إتاحة مجال أكبر للراغبين بتسوية أوضاعهم والحرص على أن يستفيد كل المتخلفين والفارّين في المحافظة من التسوية والعودة إلى الوضع الطبيعي والانضمام إلى الجيش النظامي للدفاع عن سوريا".

وتم مؤخرا إحداث عدداً من مراكز الاستقطاب في محافظات الحسكة وحمص والرقة ودير الزور لإفساح المجال أمام المكلفين الذين تخلفوا عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية أو الفارّين منها والراغبين في تسوية أوضاعهم للعودة إلى صفوف قوات النظام.

ويأتي افتتاح المركز في القامشلي في وقت يشهد الشمال والشمال الشرقي بسوريا تطورات ميدانية, حيث انطلقت منذ ايام عملية "غصن الزيتون" العسكرية التي تشنها تركيا ضد المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين بريف حلب, وسط معارك, رغم مطالبة واشنطن الداعمة للاكراد, لتركيا بعدم شن هذه العملية.

ووسع الجيش التركي عملياته العسكرية من منطقة عفرين لتشمل مناطق بالحسكة, على الحدود التركية- السورية, حيث تدور معارك بين وحدات "الحماية الكردية" والجيش التركي، في منطقتي رأس العين والمالكية، وسط تعرض مواقع للاكراد ، لقصف من المدفعية التركية

ومن المتوقع ان تشمل معركة عفرين مدينة منبج بريف حلب, بحسب التصريحات التركية, بهدف القضاء على الإرهاب على طول الحدود بين البلدين, على حد وصفها.

وشهدت مدينة منبج, ذات الغالبية الكردية, إضراباً عاما مناهضاً للتجنيد الإجباري الذي تفرضه قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة أمريكياً على أبناء الأهالي.

سيريانيوز