ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات على ارتفاع تكاليف المعيشة في وسط باريس، الى اكثر من 600 ضحية.
وذكرت وسائل اعلام ان "شخصين قتلا وأصيب نحو 650 أخرين منذ بداية مظاهرات حركة "السترات الصفراء" في فرنسا، التي انطلقت في 17 تشرين الأول المنصرم، احتجاجا على رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة".
وأفادت الشرطة الفرنسية بأن عدد الموقوفين على خلفية الاحتجاجات ارتفع، أيضا، إلى 205.
وتجددت الاحتجاجات في باريس، التي قام بها ما يعرفون بأصحاب "السترات الصفراء" ضد ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد، وزيادة أسعار الوقود .
ولجأت الشرطة الى تفريق الاحتجاجات من خلال استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المحتجين الذين حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزيه الشهير بالعاصمة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وأغلق محتجو السترات الصفراء لأكثر من أسبوعين، الطرق، وأحرقوا عجلات السيارات، رافعين شعارات بينها المطالبة بإقالة رئيس البلاد إيمانويل ماكرون بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة اسعار الوقود.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قال في وقت سابق أن السلطات الفرنسية تتفهم مطالب المحتجين، لكنها لا تنوي تغيير سياستها في هذا المجال، وتوعد بزيادة النفقات على موارد الطاقة وبتخفيض حصة الطاقة الذرية بمقدار 50% بحلول عام 2035.
وبدأت احتجاجات" السترات الصفراء " ضد غلاء الأسعار في 17 تشرين الثاني الماضي وشارك فيها أكثر من 100 ألف شخص، ورافقت المظاهرات أعمال شغب في الشانزليزيه.
سيريانيوز
