الأخبار المحلية

لليوم الخامس.. معارك عنيفة في وادي بردى وتصعيد حملة القصف عليه

27.12.2016 | 13:47

تواصلت عمليات القصف على مناطق بوادي بردى بريف دمشق, مع تصاعد حدة المعارك, لليوم الخامس على التوالي, بين فصائل معارضة والجيش النظامي لاستعادة السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية التي يسري فيها ينبوع رئيسي تستمد منه العاصمة معظم إمداداتها من المياه, وسط تبادل التهم حول استهداف منشأة عين الفيحة.

وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان حدة المعارك تتصاعد بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في وادي بسيمة وعلى جبهة محيط  الحسينية بمنطقة وادي بردى, في وقت يصعد الجيش النظامي حملته لاستعادة المنطقة الاستراتيجية, بحسب مصادر معارضة.

ونشرت مصادر معارضة في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تعكس جانب من الدمار الذي خلفه قصف الجيش النظام وطائراته على منشأة عين الفيجة في وادي بردى, وتظهر أثار الدمار الكبير الحاصل، وإنهيار أجزاء من سقفها، مما أدى لخروجها عن الخدمة بشكل كامل، وتلوث مياه النبع، بالإضافة لغور كميات كبيرة منها في باطن الأرض، وقطعها عن أحياء العاصمة.

وقالت المصادر إن الصور تؤكد مسؤولية النظامي بشكل مباشر عقب استهداف المنشأة بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة، مكذبين بذلك الاتهامات التي طالت المقاتلين المسلحين في المنطقة بأنهم قاموا بخلط المازوت مع مياه النبع بقصد تلويثها.

وردا على هذه الصور, قالت مصادر مؤيدة إن المعارضة المسلحة نشرت صورا يظهر فيه تضرر جزء من مبنى عين الفيجة, مشيرة الى ان المسلحون أعلنوا, في وقت سابق, عن تفخيخهم للنبع .

و قررت فصائل معارضة في منطقة وادي بردى بريف دمشق, يوم الاثنين, تشكيل قيادة عسكرية, لصد عمليات القصف التي يشنها النظام على المنطقة من اجل "تهجير اهلها" , في وقت طالبت الفعاليات المدنية في المنطقة المنظمات الدولية "بالتدخل لحماية الاهالي", وإنقاذ ما تبقى من مؤسسة مياه عين الفيجية, رافضة أي شكل من أشكال "التهجير القسري".

وبدأ التصعيد في عمليات القصف بمنطقة وادي بردى, يوم الجمعة الماضي, وسط تبادل التهم حول استهداف نبع عين الفيجة, حيث قالت مؤسسة المياه ان فصائل معارضة لجأت الى تلويث مياه نبع الفيجة "بمادة المازوت", في حين اعلنت مصادر معارضة ان  نبع عين الفيجة المغذي لدمشق وريفها بالمياه  خرج عن الخدمة بشكل كامل جراء استهدافه من قبل الجيش النظامي.

 

سيريانيوز


TAG: