تلقت الحكومة السورية الأسبوع الماضي ناققلتي نفط إحداها من إيران وذلك للمرة الأولى منذ 6 أشهر وفي وقت تعاني فيه البلاد من أزمة وقود خانقة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر وصفته بـ "المطلع" قوله إن "سوريا تلقت الأسبوع الماضي إمدادات نفطية من الخارج هي الأولى في ستة أشهر مع وصول شحنتين"، مضيفا أنه "جرى تسليم الوقود في ناقلتين، إحداهما أرسلتها إيران والأخرى أرسلها رجل أعمال لم يجر الكشف عن اسمه او جنسيته".
وتعاني العديد من المحافظات من اختناق وازدحام شديد في محطات البنزين، ترافق ذلك مع ازمة نقص في مادة المازوت وقبلها مادة الغاز المنزلي، فيما اعتمدت الحكومة مبدأ إصدار "بطاقات ذكية" تخصص من خلالها الكميات المحددة لكل مواطن، ولا يمكن الحصول على المحروقات (غاز – بنزين- مازوت) إلا من خلال هذه البطاقة الإلكترونية.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكانت مصادر رسمية كشفت مؤخرا أن أزمة المشتقات النفطية التي تعاني منها سوريا تعود لأسباب أبرزها توقف إمدادات النفط الإيرانية منذ 6 أشهر، مشيرة إلى أن البلاد لديها من النفط الخام حوالي 24 ألف برميل، مع العلم أنها بحاجة إلى 100 ألف برميل يوميا.
واتخذت الحكومة عدة إجراءات للحد من أزمة البنزين منها تخفيض الكميات المخصصة شهرياَ من مادة البنزين المدعوم من الحكومة عبر البطاقة الذكية للآليات الخاصة والعمومية والحكومية.
سيريانيوز
