أكد محافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم، يوم الجمعة، أن العمل ما زال مستمرا للتوصل إلى اتفاق مصالحة محلية في وادي بردى بريف دمشق الغربي.
ونقلت وكالة (سانا) الرسمية، عن ابراهيم قوله إن "المحادثات الجارية في منطقة وادي بردى للتوصل إلى مصالحة محلية هي سورية سورية ولا دور للأمم المتحدة ولا لأي طرف خارجي فيها".
وكانت مصادر متطابقة قالت يوم الخميس، إن الجيش النظامي والفصائل المسلحة في وادي بردى توصلوا لاتفاقية مصالحة جديدة, تتضمن في احد بنودها دخول فوري لورشات اصلاح لنبع عين الفيجة.
وأضافت المصدر أن النظامي والفصائل المسلحة توصلوا لاتفاق وقف اطلاق النار بعد دخول وفد من الأمم المتحدة مع لجان للمصالحة الوطنية إلى وادي بردى, بوساطة وفد ألماني.
و تعطلت, في وقت سابق, عملية إصلاح الأضرار في نبع الفيجة بعد إنجاز اتفاق مبدئي بين الحكومة السورية والمسلحين المسيطرين على قرى الوادي.
وقررت ورشات الاصلاح الخروج من نبع الفيجة, عقب حادثة اغتيال اللواء أحمد الغضبان المسؤول عن ملف المصالحة في المنطقة, في حين اتهمت مصادر معارضة النظامي بممارسة خروقات من خلال استهدافه المنطقة.
وتشهد منطقة وادي بردى اشتباكات, منذ قرابة الشهر بين الفصائل المسلحة والجيش النظامي الى جانب تكثيف القصف من قبل الأخير على المنطقة, في محاولة منه استعادة السيطرة عليها, حيث تتهم المعارضة النظامي بخرق مستمر للهدنة التي أعلن عنها مؤخرا بوساطة روسية تركية, في حين تشير مصادر موالية إلى أن الجيش يستهدف عناصر من "النصرة" الغير مشمولين بالهدنة.
سيريانيوز