كشفت مصادر عسكرية في "الجيش الوطني السوري" العامل في مناطق النفوذ التركي، عن اجتماع لقادة فصائل "الجيش الوطني" في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، اليوم الأربعاء، بهدف توحيد جميع فصائله تحت قيادة عسكرية واحدة.
وأكدت المصادر، في حديث لموقع "العربي الجديد"، أن اللقاء غداً سيحضره جميع قادة فصائل "الجيش الوطني السوري"، بالإضافة إلى بعض القادة العسكريين والأمنيين في "الجيش".
وأشارت المصادر إلى أن الهدف من الاجتماع هو دمج جميع فصائل "الجيش" تحت قيادة عسكرية واحدة ومجلس عسكري واحد تتلقى جميع مكوناته الأوامر منها، بالإضافة إلى إبعاد جميع الفصائل العسكرية عن الشؤون المدنية وتشكيل إدارة مدنية موحدة لمناطق "درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام" شمالي البلاد.
ولفتت إلى أنه في حال عدم التوافق لقيادة عسكرية موحدة للمناطق، فإن الذراع المدنية والأمنية التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" سوف تدخل للمنطقة وتُشرف على كافة مفاصل المنطقة، كما ستشرف على عمل مؤسسات "الحكومة السورية المؤقتة" في ظل الإبقاء عليها ضمن المنطقة.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن القوات التركية في شمال غربي سوريا بدأت عملية إعادة انتشار في ريفي إدلب وحلب، بهدف مواجهة محاولات التقدم المتكررة لقوات النظام السوري، من جهة واحتواء تمدد "هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى.
وكانت "تحرير الشام" قد دخلت المنطقة منذ حوالي الأسبوعين، ما أسفر عن اشتباكات بينها وبين "الجيش الوطني"، لتخرج بعدها من المنطقة بأوامر تركية.
سيريانيوز