أعلن مصدر عسكري، يوم الثلاثاء، ان الجيش النظامي استعاد بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش بريف درعا، من قبضة تنظيم "جبهة النصرة".
وقال المصدر، في تصريح لوكالة (سانا)، ان استعادة السيطرة على البلدتين جاءت بعد "القضاء على أعداد كبيرة من مسلحي “جبهة النصرة".
وكانت مصادر مؤيدة تحدثت، امس الاثنين، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، عن تقدم أحرزه النظامي في منطقة اللجاة بريف درعا، عقب معارك مع المسلحين.
ويواصل الجيش النظامي حملته العسكرية، والتي بدأها منذ نحو اسبوع، ضد فصائل معارضة، في جنوب سوريا لاسيما في مناطق بريف درعا، مما أدى إلى سقوط ضحايا، وسط حركة نزوح من اهالي المناطق، فيما تحدثت مصادر مؤيدة عن تقدم حققه النظامي في المنطقة.
ويأتي التصعيد العسكري رغم تهديد واشنطن باتخاذ "إجراءات صارمة" رداً على أي "انتهاك" وضغوط دولية لوقف القصف، وقت شكلت فصائل "الجيش الحر" العاملة في جنوب سوريا " غرفة عمليات مشتركة" لصد هجمات النظامي.
ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.
وجنوب غرب سوريا الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان واحد من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة النظام بعد 7 سنوات من اندلاع الصراع.
وتكتسب منطقة الجنوب خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق
واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.
سيريانيوز