المنوعات
سمير كويفاتي يفتخر بتقليد زياد الرحباني
صورة ألبوم الفنانة ميادة بسيليس الجديد مع زوجها سمير كويفاتي
اعترف الموسيقي سمير كويفاتي بأنه يقلد الموسيقار اللبناني زياد الرحباني لأنه الأكثر فهماً للموسيقى الشرقية, وقال أنه يشعر بالفخر و لا يعنيه نقد ذلك.
وقال كويفاتي في لقاء إذاعي برفقة الفنانة ميادة بسيليس لإذاعة " المدينة أف أم" أن "ما يقدمه مع زوجته لا يشبه السائد من موسيقى وقد لا يلقى الانتشار الواسع، لأنه لا يحتكم إلى مقاييس السوق وإنما إلى الذائقة الفنية".
وتابع كويفاتي أنه "لم يستطع الوصول إلى معادلة الانتشار والسوية الفنية العالية معاً، وأن من أبدع بذلك كان زياد الرحباني لأنه الأكثر فهماً للموسيقى الشرقية والأكثر قدرة على استعمال التطور الموسيقي، دون المساس بالمضمون".
وأقر كويفاتي أنه "يقلّد زياد الرحباني في بعض أعماله، وفخور بذلك ولا يعنيه النقد في هذا المكان"، منتقداً في الوقت ذاته " أسلوب بعض الفنانين في استعراض مهاراتهم والارتجال في الأداء بغير مكانه" معتبراً ذلك "تعدياً على اللحن والمقام بطريقة مخجلة".
ومن جهة أخرى, تحدث كويفاتي حول الألبوم الذي أطلقته زوجته المطربة ميادة بسيليس وخاصة عن أغنية "يضلّوا يقولوا" أنه أخذها من أغنية (Comme ils Disen ) للمغني الفرنسي الأرمني شارل أزنافور، بعد تغيير كلماتها بما يناسب المجتمع الشرقي .
وأضاف كويفاتي أن "الأغنية الأصلية تتحدث عن قصة (بائعة هوى) ومعاناتها مع المجتمع، وكانت هناك عدة محاولات مع الشاعر سمير طحان للوصول إلى نص لا يفهم بشكل خاطئ حتى تم الاستقرار عليه، كاشفاً أن الاغنية بنسختها العربية أرسلت إلى مكتب أزنافور، الذي أبدى إعجابه بالطريقة التي قدمت بها".
ومن جهتها, عبرت ميادة بسيليس عن سعادتها في التعامل مع الممثل السوري أيمن زيدان، في ألبومها الجديد عبر غنائها من كلماته في أغنية "أنا" وشهدت معه عدة نجاحات عندما صور لها أكثر من فيديو كليب من بينها "كذبك حلو" الذي حصل على أكثر من جائزة عربية، كما غنت له شارة المسلسل الذي أخرجه هذا العام "أيام لاتنسى"، الذي سيعرض في شهر رمضان .
واعتبرت ميادة نفسها كلاسيكية مقارنة مع الموجات السائدة، في الوقت الذي عبرت فيه عن إعجابها بخط أكثر من فنانة عربية من بينهم الفنانة عبير نعمة، والتي وصفتها بأنها تصلي خلال غنائها من صدق إحساسها.
وسمير كويفاتي مواليد حلب 1960، هو ملحن ومؤلف موسيقى تصويرية وعازف سوري بدأ مسيرته الفنية عام 1975, درس الموسيقا دراسة علمية في المعهد العربي للموسيقا بحلب تولى تدريب ميادة بسيليس ضمن كورال الطلائع عندما كانت صغيرة و بعدها ربط بينهما رابط الحب و الزواج في عام 1975 قام تأليف فرقة موسيقيّة خاصّة في عام 1978 ألّف فرقة مسرحيّة صغيرة وقدّم من خلالها ثلاث مسرحيّات لفيروز والأخوين الرحباني
سيريانيوز