" العفو الدولية" تطالب بتحقيق في "الجرائم الوحشية "بالسجون السورية

 دعت منظمة "العفو الدولية" إلى ضرورة إجراء "تحقيق فوري" في "الجرائم الوحشية " التي جرت في السجون السورية مؤخرا, مطالبة بطرح الموضوع في جدول أعمال محادثات جنيف المقبلة.

دعت منظمة "العفو الدولية" إلى ضرورة إجراء "تحقيق فوري" في "الجرائم الوحشية " التي جرت في السجون السورية مؤخرا, مطالبة بطرح الموضوع في جدول أعمال محادثات جنيف المقبلة.

وذكر موقع (dw) ان الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، سليل شيتي, طالب في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ), " بتحقيق سريع ومستقل من قبل خبراء محايدين في الجرائم الوحشية التي تم الكشف عنها مؤخراً في سوريا", كما دعا "الأمم المتحدة أيضا لإجراء تحقيق في هذه الجرائم".

وكان مسؤولين بالأمم المتحدة ودبلوماسيين، كشفوا يوم الخميس الماضي، إن كيانا جديدا يتشكل داخل الأمم المتحدة في جنيف للتحضير لمحاكمات في جرائم حرب ارتكبت في سوريا.

ودعا سليل "حلفاء النظام السوري، بمن فيهم روسيا، الى ممارسة ضغوطات لإنهاء هذه الانتهاكات وإتاحة دخول فوري لمراقبين مستقلين".

وأشار الى انه " يتعين على المجتمع الدولي عدم الاستمرار في تجاهل التقارير التي تتحدث عن عمليات تعذيب وإعدامات جماعية في سجون عسكرية بسوريا، ومجرمي الحرب سيتسرون بجرائهم في حال غياب المساءلة".

 وسبق ان اتهمت منظمة "العفو الدولية" النظام السوري بإعدام 13 ألف سجين شنقا، حيث نفذت عمليات تعذيب ممنهج في سجن عسكري. الأمر الذي نفته سلطات سوريا قائلة إنه "لا أساس له من الصحة".

وكانت  المنظمة  وثقت, آب الماضي, وفاة حوالي 18 الف  معتقل في "ظروف مرعبة" داخل السجون الحكومية السورية في الفترة بين 2011 وحتى 2015  نتيجة تعرضهم لشتى انواع التعذيب, معتمدة  في تقريرها على شهادات وروايات من ناجين داخل المعتقلات.

كما اتهمت الأمم المتحدة أيضا, بتقرير أجرته العام الماضي, النظام السوري بانتهاج سياسة "الإبادة" في سجونه. الأمر الذي انتقدته الحكومة.

 وتتهم دول وأطياف معارضة السلطات الأمنية في سوريا بممارسة "التعذيب" وعدم مراعاة حقوق الإنسان في السجون والمعتقلات، وسط تقارير تفيد بوجود عشرات الآلاف في المعتقلات والسجون السورية نتيجة الأحداث.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close