اسوأ كارثة قطارات في المنطقة العربية.. اكثر من 350 شخص ماتوا حرقا في صعيد مصر

في 20 شباط عام 2002 استيقظ المصريون على أسوأ كارثة شهدها قطاع السكك الحديدية وهو حادثة قطار الصعيد، الذي راح ضحيته اكثر من 350 شخصا ماتوا حرقا قبل عيد الأضحى بأيام معدودة.

في 20 شباط عام 2002 استيقظ المصريون على أسوأ كارثة شهدها قطاع السكك الحديدية وهو حادثة قطار الصعيد، الذي راح ضحيته اكثر من 350 شخصا ماتوا حرقا قبل عيد الأضحى بأيام معدودة.

وبدأت الواقعة أثناء مغادرة القطار رقم 832 للقاهرة متجها إلى أسوان، وقد اندلعت النيران في إحدى عرباته في الثانية من صباح يوم 20 شباط ، عقب مغادرته مدينة العياط عند قرية ميت القائد.

وأكد بعض الناجين وقتها، أنهم شاهدوا دخانًا كثيفًا ينبعث من العربة الأخيرة للقطار، ثم اندلعت النيران بها وامتدت بسرعة إلى بقية عربات القطار، والتي كانت مكدسة بالركاب المسافرين لقضاء عطلة عيد الأضحى مع ذويهم في صعيد مصر.

في محاولة منهم للنجاة بأرواحهم, كسر بعض الركاب النوافذ الزجاجية، وألقوا بأنفسهم خارج القطار، ما تسبب في مقتل الكثيرين منهم وغرق البعض في ترعة الإبراهيمية, ومات من بقي منهم داخل القطار حرقا.

وتعد حادثة قطار الصعيد، الأسوأ في تاريخ السكك الحديدية المصرية، أي منذ أكثر من 150 عامًا, وأحيل على إثرها 11 مسؤولا بهيئة السكك الحديدية للمحاكمة بتهمة الإهمال.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close