قائد حركة رجال الكرامة: مشاريع التقسيم الطائفية والضيقة لن تمر.. ورفضنا استقطاب روسيا للحركة

قال القائد العام لحركة رجال الكرامة بمحافظة السويداء الشيخ يحيى الحجار إن الحركة لا تخفي وجود قنوات تواصل بينها وبين السلطات السورية، لكن بهدف واضح ومعلن، وهو إطلاق سراح المعتقلين ومتابعة قضايا المظلومين.

قال القائد العام لحركة رجال الكرامة بمحافظة السويداء الشيخ يحيى الحجار إن الحركة لا تخفي وجود قنوات تواصل بينها وبين السلطات السورية، لكن بهدف واضح ومعلن، وهو إطلاق سراح المعتقلين ومتابعة قضايا المظلومين.

وشدد الحجار في حديث لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية على "التزام حركة رجال الكرامة بالنهج الوطني السوري الجامع وبالعمق العربي ورفض خيارات الدويلات الطائفية".

وقال الحجار "كما رفض أجدادنا ودفعوا الدماء للحفاظ على وحدة البلاد واستقلالها، دورنا الدفاع عن السويداء من أي اعتداء، وهو دفاع عن كل سوريا، فالمشاريع الضيقة والطائفية لن تمر، ونعمل على التماسك الأهلي بين السوريين كافة للتصدي لمشاريع التقسيم التي تريد تمزيق الشعب السوري".

وعن السعي الروسي في جنوب سورية إلى ضم مختلف الفصائل المسلحة والمعارضة تحت جناحها عبر هيكلية تدعى "الفيلق"، أكد الحجار سعي الجانب الروسي لمحاولة استقطاب الحركة تحت لواء العمل العسكري، "إلا أن رفضنا كان قاطعاً بعدم الانضواء تحت أية راية لها مصالح سياسية واقتصادية في سورية".

ونوه الحجار بأن "الحركة لا تقبل وضع سلاح الحركة وتشكيلها العسكري تحت أية أجندة"، لافتاً إلى أنه "تم توجيه عدة مقترحات للروس، بينها ضرورة تبييض السجون السورية وفتح معبر رسمي مع الأردن لتسخين الأوضاع الاقتصادية في المحافظة، وغيرها من المطالب التي لم ينفذ منها أي شيء".

وفيما يخص حركة الاحتجاجات المستمرة التي تشهدها محافظة السويداء، يوضح الشيخ الحجار علاقة حركة الكرامة بها، بقوله إن حركة رجال الكرامة تقف مع الاحتجاجات الشعبية في السويداء وتدعم مطالبها المحقة بمختلف أشكالها، لافتاً إلى أن أبناء المحافظة "يتحلون بالوطنية والوعي الكافي وملتزمين بطرح الرئاسة الروحية للطائفة، ممثلة بالشيخ حكمت الهجري بأن يكون أي احتجاج بعيداً عن التخريب، وأن على الجميع احترام ما يحفظ حق التظاهر والمتظاهرين ولا يمس بالممتلكات العامة للشعب".

وعن محاربة تجارة المخدرات في السويداء والجنوب السوري، قال الحجار أننا "في الحركة مستمرون في تسيير دوريات لملاحقة مروجي وتجار المواد المخدرة "يكاد لا يمر يوم واحد إلا وتتم فيه ملاحقة تلك العصابات التي يتم تسليم أفرادها للقضاء السوري، كون الحركة لا تملك سجوناً، كما أن الجسم العسكري في جنوب سوريا بمفرده غير قادر على اجتثاث هذه الظاهرة لوجود عصابات وجهات منظمة ونافذة تقف خلفها".

وشدد الحجار على بذل كل الجهود في هذا الحيز الجغرافي من الجنوب لمكافحة عمليات التهريب التي تحتاج إلى جهود محلية وإقليمية ودولية "بعد أن تحولت سوريا من بلد مصدر للعلم والثقافة، إلى بلد مصدر للمخدرات".

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close