لقي عنصر من الفصائل المحلية مصرعه وأصيب آخرين، نتيجة الاشتباكات الدائرة في حي طريق السد، بين مجموعات محلية واللواء الثامن من جهة، وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "10 قتلى في درعا منذ يوم الاثنين 31 تشرين الأول، هم: 3 مدنيين بينهم طفلين، و3 من تنظيم داعش، و3 عناصر من الفصائل المحلية بينهم قيادي وعنصر من اللواء الثامن".
وكانت الدبابات التابعة لقوات النظام استهدفت من مربع المركزيات والفصائل المحلية، أبنية في حي المهندسين الذي تتمركز داخله عناصر متهمة بالانتماء لتنظيم داعش، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وجاء ذلك، بعد ساعات من انقضاء الهدنة المؤقتة التي أعلنتها الفصائل المحلية من طرفها يوم أمس.
وأشار المرصد السوري، الجمعة، أن الفصائل المحلية في درعا مددت الهدنة المؤقتة من طرفها، لخروج المدنيين إلى مناطق أكثر أمنا، وذلك حتى مساء الجمعة.
وجاء ذلك بعد الاجتماع، بين وجهاء مدينة درعا والفصائل المحلية، لبحث حل ينهي الاقتتال الحاصل.
وذكرت مصادر المرصد السوري، بأن الفصائل المحلية ستستأنف العملية ضد عناصر “التنظيم” بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار المحددة.
سيريانيوز
